رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عودة المسرح للمشهد بعد سنوات من الغياب.. وترحيب من "أهل الفن".. ولقاء سويدان لـ"الدستور": الفضل يعود لـ"أشرف عبدالباقى"

جريدة الدستور

شهد المسرح فى الفترة الأخيرة طفره فنية غيرمسبوقه من نوعها بعد 10سنوات إنحدارات متتالية ،وذلك بعد إنتاج مسرحية "عفروتو" بطولة"حسن حسنى،محمد الهنيدى،منى زكى،هانى رمزى،ماجدة زكى"فى عام1999،ومن بعدها مسرحية"الابندا"التى كانت بطولة"منى عبد الغنى،أحمد السقا،هانى رمزى،"وذلك فى عام2001.

وجاء آخر العروض المسرحية فى عام 2003 لعرض "كدة أوكيه"من بطولة"ياسمين عبد العزيز،منى زكى،شريف منير،أحمد السقا"ومن بعدها بدأ الفن المسرحى فى الإنحدار والاختفاء من المشهد مع ابتعاد النجوم، وإستمر فى الاختفاء ما يقرب من 10 سنوات ،إلى أن جائت الطفره الفنية فى عام2014من خلال "تياترو مصر" ، الذى قدمه الفنان اشرف عبدالباقى فى ذلك الوقت واخرج مجموعة من شباب الفنانين يجمع النقاد ان لهم مستقبل فنى باهر كذلك فان هناك اجماع على ان تياترو مصر اعاد للمسرح روحه ومكانته من جديد، وخاصة ان بعض الفنانين مثل محمد رمضان الذى قرر الاتجاه للمسرح بعمل جديد وهو " رئيس جمهورية نفسه"

وقالت الفنانة لقاء سويدان ، أن الذى يستحق أن يتوج بباقة من الشكر والتقدير هما الفنان فتوح أحمد والفنان أشرف عبد الباقى لمجهوداتهما التى أحيت الفن المسرحى من جديد فكان الفن المسرحى على وشك الإنقراض والإختفاء فى الفترة الماضية وخاصة لما شهده الفن من دخلاء يمتلكون مواهب هابطة لاتصلح تماما للذوق الفنى والمسرحى.

كما قالت أنها تتوجهه بالتحية لزميلها الفنان محمد رمضان حيث بعد نجاح مسلسلة الأخير "أبن حلال"الذى أثبت من خلالة قدرته التمثيلية الفائقة، قرر بعدها أن يشارك فى مسرح الدولة من خلال العرض المسرحى المقدم فى عيد الأضحى المبارك"رئيس جمهورية نفسة"بالرغم من إنخفاض أجور مسرح الدوله لكنه لم ينسى أبدا حق الفن المسرحى وتحديدا أنه فى حاله إنحدار وتراجع.

وأشارت أنها فى حاله سعادة شديدة لما يشهدة المسرح من حاله إنتعاش وسعيدة أيضا بعدد المسرحيات التى تم عرضها فى عيد الأضحى الماضى للعديد من النجوم الشباب منهم سامح حسين فى"أنا الرئيس"،ومحمد رمضان فى "رئيس جمهورية نفسى"،والفخرانى فى "ليلة من الف ليلة".

واكدت انه "إذا عرض عليها اي عمل مسرحى ستوافق على الفور مشيره إلى أنها قد شاركت قبل ذلك فى عروض على مسرح الدوله وكانت فى غاية السعادة إلا أن الأوضاع الأمنية وقتها لم تتيح الفرصة لإستمرارية العرض وقت أكبر من ذلك.

ومن جانب آخر أكد الناقد والسيناريست ياسر الجمل، أن مصر الآن فى حالة إحتياج إلى إحياء الفن المسرحى من جديد حيث ان دولة بلا مسرح هى دولة بلا ثقافة وبلا فن ، فالفن هو روح الحياة فى اى دولة وفى اى مجتمع تكون نهضتة من خلال مسرحة الذى يعبر عن كل الحالات التى تدورفيه سواء كانت إيجابية أو سلبية ،فالمسرح هو لغة الكلام المعبره.