رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"متفجرات وأسلحة واحتجاجات".. تاريخ التجاوزات الإيرانية بموسم الحج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فتحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية خط النار على الدولة الإيرانية ومرشديها على مر الزمن، متهمة طهران بأنها وراء الكثير من المشاكل التي تحدث بباحات المسجد الحرام وعلى رأسها حادث "منى" في الأيام القليلة الماضية.

ووصفت الصحيفة الإيرانيون في تقرير مطول لها بأنهم حملة المتفجرات والأسلحة لباحات المسجد الحرام على مدار تاريخهم مستشهدة بما حدث عام 1983 و 1986 و1987 من حمل للأسلحة وتظاهرات خلال مناسك الحج.

ففي سبتمبر 1983 عثرت الأجهزة المعنية مع قرابة عشرين شخصا من إيران على منشورات دعائية وصور وشعارات تبين أن قدومهم لم يكن بغرض الحج.

وقالت الصحيفة السعودية إن عام 1986 وجد مع بعض الحجاج الإيرانين أسلحة يدوية وسكاكين مع كميات من المنشورات والبيانات الدعائية للخميني وفيها مضامين التهجم الصريح على المسئولين في السعودية ، هذا بالتزامن مع تصريح هام للأمير الراحل نايف بن عبد العزيز على أن المملكة العربية السعودية تسعي لتأمين الحج خلال بيان أكدته وزارة الداخلية السعودية.

وبنفس العام ، كشفت الأجهزة المعنية في السعودية عن رحلة التهديد الإيراني حين حملت طائرة إيرانية عشرات الحجاج من إيران أثناء قدومهم إلى السعودية عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة وقدوم أكثر من 95 حقيبة تحمل جميعها مخازن سفلية تحتوى على مواد متفجرة من نوع C4 ومادة RDX شديدة الانفجار تقدر بنحو 51 كيلو جرام.

وعلى الفور، بدأت الداخلية السعودية في تحقيقاتها مع الركاب واعترف كبيرهم "محمد حسن محمدي" أنهم قدموا بإيعاز من اليادة الإيرانية لتنفيذ تفجيرات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

وبعام 1987 ، شكل الحجاج الإيرانيون مسيرات جاشدة أضرت بالاعمال وتجهيزات بدء موسم الحج، فقاموا بقطع الطرقات وترويع المسلمين الأخرين وحاولوا اقتحام المسجد الحرام زأثناء ذهابهم إلية قاموا بإحداث ضرر بالمنشأت وعدد من الأملاك الخاصة وقتل المئات من الحجاج بالإضافة إلى رجال أمن.

ومن أبرز أعالهم أيضا، عام 1989 حين جندت القيادة الإيرانية خلية تعرف ب"حزب الله الكويت" الشيعية للقيام بأعمال تفججيرات عبر عدة طرق مؤدية للحرم وتمكنت الاجهزة الأمنية السعودية من اسقاطهم ومحاكمتهم بعد اعترافاتهم بضلوع إيران في ذلك.