رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالب عاجلة من الحكومة الجديدة «٢»


«لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك».. بهذه الكلمات النورانية يتوجه المسلمون اليوم من كل مكان إلى الأراضى السعودية لأداء فريضة الحج وزيارة الروضة الشريفة، أما سائر المسلمون من كل بقاع الأرض فيتوجهون بالدعاء والتلبية إلى المولى عز وجل بأن يسمع دعواتهم وتلبياتهم أملا فى رضائه عز وجل وفى تلبية دعواتهم،، فاليوم هو اول أيام عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم بخير فى هذه الأيام المباركة التى تجتمع فيها الأسر المسلمة من كل أرجاء الأرض للاحتفال والدعاء وتقديم الأضحية وتوزيعها على غير القادرين،، وندعو الله أن يحفظ بلدنا من كل شر ومن كل مكائد تحاك ضدها وأن يحفظ الله أرضها وشعبهاالعريق بخير دائماً وأن ينصر خير أجناد الأرض فى معركة «حق الشهيد» إن شاء الله.. وأن يعم السلام الأرض العربية،، التى تحاك ضدها المؤامرات بغية تقسيم دولها، أن ينقذ نساءها وأطفالها وأهلها من الإرهاب والمؤامرات الدنيئة التى لا ترحم صغيراً ولا كبيراً، وأن يعود عشرات آلاف الأسر إلى ديارها وأوطانها،، أستكمل هنا اليوم الجزء الثانى الذى كنت قد بدأته فى المقال الماضى من مطالب ضرورية وعاجلة وضعتها أمام نظر الوزارة الجديدة التى تأتى فى توقيت خطير وصعب، لكنها من الضرورى أن تلتفت إلى مطالب المواطنين المصريين وإلى احتياجاتهم وإلى مشاكلهم وتطلعاتهم المشروعة والتى ترتبط بالحياة اليومية للمواطن، أى أنها مطالب أساسية ومعاناة يشعر بها المواطن، ولابد من اهتمام الحكومة بها إذا ما أرادت الحكومة الجديدة النجاح فى مهمتها المقدر لها وقت قصير لكنه وقت حساس وتوقيت مهم، كما أنه من ناحية أخرى لابد من أن يلتفت المواطنون إلى ضرورة العمل والإنتاج لتتقدم بنا مسيرة الوطن إلى الإمام.

كنت قد وضعت خمسة مطالب أساسية فى خمسة مجالات أساسية.

أما المطلب السادس فهو: تطهير المؤسسات من كل المعوقات أو العقبات التى تعترض مسيرتها، سواءً أكان التطهير تطهيرا من الخلايا النائمة التى تخرب سير العمل وتريد تدمير وفشل المؤسسة، أو سواءً أكان هناك أياد فاسدة تستبيح خرق القانون و تنحرف عن المسار المراد لإنجاح المؤسسة، إن الخلايا النائمة لاتزال موجودة فى معظم الدوائر الحكومية ومازالت تتواطأ لإفشال كل موقع واذا أخذت مثالا لذلك أضرب مثالا بمؤسسة صحفية قومية كبرى لاتزال الخلايا النائمة تبث سمومها على ثورة ٣٠ يونيه العظيمة إلى حد أنها نشرت عدة مرات أنه انقلاب، ومازال الحال كما هو لم يتغير المسئولون عنها رغم أنها قومية،،، أيضا ماسبيرو مازال به خلايا نائمة معروفة ولاتزال قرارات استبعادها لم تصدر،، وأنا أدهش حتى الآن إذا كان قد تم تغيير وزارة بأكملها فمتى يتم إصدار قرارات التطهير فى المواقع الحكومية التى من المفترض أنها ستنفذ تكليفات لتقدم الوطن، سابعا: توصيل المياه إلى القرى التى لم تصلها حتى الآن، فمن غير المعقول أن فى مصر مواطنين لا يجدون مياها نظيفة للشرب أو للاستحمام، فهناك قرى تذهب النساء فيها سيرا على الأقدام لجلب بعض المياه للشرب أو الاغتسال لأبنائهن،، فضلا عما يستتبع نقص المياه النظيفة من أمراض خطيرة بل ومميتة.

ثامناً: حل مشكلة الكهرباء والتى ترتفع أسعارها بصورة عشوائية وتتصاعد إلى أسعار يعجز المواطنون عن سدادها،، إما بسبب الخلايا النائمة أو بسبب التقدير الجزافى بدون أسباب منطقية، ولا أحد يعرف إلى أى مدى ستتصاعد أسعار فواتير الكهرباء الشهرية،، كما أن توصيل الكهرباء للقرى التى تفتقد ذلك أصبح ضرورة ملحة فى وقت نريد فيه تحسين أحوال الوطن والمواطن... وللحديث بقية.