رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تكشف.. مقاومة الأنسولين تجعل النساء عرضة لمشاكل في اللغة

صورة ارشفية
صورة ارشفية

تعد "مقاومة الأنسولين" عنصرا أساسيا للإصابة بمرض السكر النوع الثانى، ويمكن أن تسهم فى زيادة معاناة مريضات السكر من مشاكل فى اللغة، التى تعد مؤشرا مبكرا لفرص الإصابة بالخرف المبكر، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد.

ولم تلاحظ العلاقة السببية بين مرض السكر النوع الثانى وبين معاناة الرجال من المرضى من مشاكل فى اللغة، فى الوقت الذى لم يتوصل الباحثون إلى علاقة أسباب هذه العلاقة السببية.

وفى هذه الدراسة، قام فريق من الباحثين الفنلنديين بقياس ما يسمى "الطلاقة اللفظية المنخفضة"، وهو المعدل الذى ينتج من خلاله الكلمات.

كانت الدراسة الحالية – التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة "مرض السكر" – قد أجريت على أكثر من 6000 شخص فى فنلندا، تراوحت أعمارهم ما بين 30 -97 عاما، بمتوسط أعمار بلغ 53.2 عام.

وقد اختبر الباحثون صحة المخ باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما فى ذلك الطلاقة اللفظية؛ حيث طلب من المتطوعين ذكر أسماء عدد من الحيوانات فى غضون 60 ثانية، فى الوقت الذى تم فيه بحث مدى معاناتهم من مقاومة الأنسولين أو لديهم الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الألزهايمر.

وقد توصل الباحثون إلى أن النساء اللاتى يعانين من مستويات مرتفعة من مقاومة الأنسولين، كن الأكثر عرضة لتسجيل درجات سيئة فى اختبار الطلاقة اللفظية، فضلا عن صعوبات وبطء فى محاولة تسمية عدة كائنات حية من نفس النوع.

يذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذى يساعد الخلايا على استخدام السكر المستمد من الأطعمة كوقود، إلا أنه عند معاناة الشخص من مقاومة الأنسولين، فيظل الجسم على إنتاج الأنسولين إلا أنه لا يستغله على نحو فعال.