هاني شاكر: رئاستي لـ"نقابة الموسيقيين" مهمة وطنية.. وأسعى لعودة حفلات ليالي التليفزيون

قال الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، "إنه ينظر لرحلته على أنها مشوار سيجعله سعيدًا أمام من يحبه"، موضحًا أن دخوله في معترك النقابة يعتبرها مهمة وطنية وقومية من الدرجة الأولى، وكان لابد وأن تكون في هذا التوقيت.

وحول دخوله نقابة الموسيقيين، أوضح "شاكر" في حواره ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على فضائية سي بي سي: "لم يكن في بالي الدخول، والنقيب السابق مصطفى كامل أعتز به وصديقي، وكان أكثر ما يحزنني الفترة السابقة هي خلافاته مع إيمان البحر درويش، والمنافسة بيني ومصطفى كامل كانت شريفة في الانتخابات، وجلسنا سويًا، وأرسل لي رسالة تهنئة بمناسبة فوزي".

واستطرد: "هناك أفكار كثيرة أتمنى عملها في النقابة، وقد يكون الله وضعني في هذا المكان لأفكر في مصلحة من في النقابة، لأنه لا يجوز أن أرى مطربة كبيرة معاشها 100 جنيه، فهذا شيء يقطع القلب، وأنا أعد الكبار والصغار بأن أكون بجانهم ومعهم".

وأضاف: "أعتقد أن قانون النقابة يخول للنقيب بأن أي شخص يخرج عن التقاليد بشيء يجرم قانونًا يحقق معه، ولو رأت أنه مدان فله الحق أن يشطبه، وهذا ردًا على أمر حمزة نمرة".

وحول الأغاني الشعبية، قال: "إن هناك قانونًا للمصنفات وأنه لديه أمل في الاتصال برئيس المصنفات الفنية وعمل تقارب في وجهات النظر لأن النقابة يهمها شكل الفن، وأنه لو لم تكن النقابة تجيز "المهرجانات" فستتحدث معهم النقابة بشكل ودي في البداية، لأن أصل الفن ليس الإباحية أو الإسفاف".

وصرح بأنه يسعى لعودة حفلات ليالي التليفزيون وأضواء المدينة لتقديم الفنانين الشباب.

ومن ناحية أخرى، بارك الفنان لنادي الزمالك بمناسبة حصوله على الدوري المصري، بعد "فترة طويلة"، متمنيًا له التفوق خلال الفترة المقبلة.

وشدد على أن النقابة ستهتم بالحفلات، وأنه سيقوم بعمل فني بخصوص قناة السويس الجديدة، وأنه بدأ العمل أمس في هذا، موضحًا أنه لديه أمل في عمل مقرات للنقابة في ربوع مصر، ومكاتب مكيفة لعمل الانتخابات الخاصة بالنقابة بعد ذلك، وتقدم بالشكر لأعضاء النقابة.

وأكد أنه كان يستمتع بغنائه في أول مرحلة له، لأن هذا شهادة ميلاده، خاصة وأنه كان وسط مجموعة من النجوم الكبار، وأن ما ساعد على هذا وجود حفلات كثيرة، ووجود الكثير من حوله يمد له يده، مثل الفنانة وردة، ونجاة، وشادية، مضيفًا: إنه لم يعمل مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

وتابع: إنه قال لعبد الحليم حافظ "انت هرم رابع"، لأنه لم يحب الغناء لولا عبد الحليم حافظ، وأنه لا يمكن لأحد أن يصدق اكتشاف الموجي له بهدف محاربة عبد الحليم حافظ، وأن ما قيل كانت مجرد إشاعات للصحافة، مشيرًا إلى أنه عمل حفلات في كل مكان سواء مصر أو الوطن العربي، وكانت البداية من كبار النجوم، وبعدها سافر وحده.

ولفت أن سنة 1977 لم تكن "حلوة" بالنسبة له، خاصة مع وفاة عبد الحليم حافظ، وبعدها المقاطعة العربية، وأنه "قعد 10 سنين من عمره في منزله"، مضيفًا: إنه لم يقدر على عمل إنتاج بسبب المقاطعة العربية التامة ضد مصر، ولم تكن تذاع أغنياته خارج مصر حين ذاك.

واستكمل هاني شاكر: إنه رأى انهيار الفن خلال السنوات السابقة، سواء الفن أو الأمن، خاصة وأن هناك صراعات حدثت لم يتعود عليها المصريين، قائلاً :"حدث انهيار في كل شيء، والفترة السابقة كانت من أصعب فترات حياتي في بلدي مصر".