على غرار "تمرد".. قوى ثورية تدشن حملة شعبية لحل الأحزاب الدينية
دشن عدد من شباب القوى الثورية، حملة تحت مسمى "الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية.. دولة مدنية"، لحل جميع الأحزاب التي تقوم على أساس ديني، كـ"النور السلفي، ومصر القوية، والبناء والتنمية، الأصالة، الوطن".
وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، والمتحدث الرسمي باسم الحملة، إن الحملة تسعى لجمع توقيعات شعبية لحل الأحزاب الدينية الموجودة على الساحة، مطالبًا جميع التيارات المدنية بالسعى لإنجاح تلك الفكرة التي يراها على غرار استمارة حركة "تمرد"، التي نجحت في تحقيق أهدافها، ومهدت الطريق للشعب المصري من الإطاحة بحكم جماعة الإخوان.
وأضاف عطية، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن السعي لتدشين "الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية.. دولة مدنية"، جاء بعد أن رأينا خطر تلك الأحزاب، واستمرارها على نهج الإخوان، بالتأثير على عقول المواطنين بنفس الطريقة، مشيرًا إلى أن استمارة التوقيعات ستجوب كل محافظات مصر بمجرد الانتهاء منها، ليوقع عليها المصريون الذين يوافقون على فكرة حل الأحزاب الموجودة على أساس ديني، ومن ثم تقدم الاستمارة إلى مجلس الدولة للبت فيها.
وفي ذات السياق، أكد عضو التكتل أنهم تقدموا بطلب رسمى إلى لجنة شئون الأحزاب بحل حزب النور بتاريخ 16/06/2015، وسوف يتم تحديد موعد من اللجنة القضائية لتقديم المستندات الدالة على أسباب الحل، مشيرًا إلى أنهم يراهنون على الشعب المصري الذي يرفض وصول المتاجرين باسم الدين إلى الحكم مرة أخرى.
وأوضح عطية، أن الحملة يشرف عليها لجنة استشارية تضم كل من الدكتورة كريمة الحفناوي، والدكتور جمال زهران، المستشار نجيب جبرائيل، والدكتور ثروت الخرباوى، وأسامة الغزالى حرب، والمهندس حمدى الفخراني، وإيناس عبد الدايم، الدكتور، صابرى الباجا مسؤول الجالية المصرية بأمريكا.
ومن الشباب المؤسسين للحملة "محمد عطية، عمرو علي عضوا المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، دعاء خليفة عضو مؤسس حملة تمرد المنشق، الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس حركة رائدات المستقبل، نرمين حسن شتلة مؤسس حركة سيدات من أجل مصر".
وتضم الحملة مينا مجدي، عضو المكتب التنفيذي للحملة، حسين حسن المقرر القانوني للحملة.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي لتدشين الحملة رسميًا عقب الانتهاء من الصيغة النهائية للورقة التي يجمع بها توقيعات الشعب المصري.
