رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد "أحمد منصور":

"القرضاوي وغنيم وعبد المقصود".. "قرار التوقيف" يكشر عن أنيابه لـ"قيادات الجماعة"

جريدة الدستور

حالة هياج أصابت جماعة الإخوان المسلمين بعد القبض على الإعلامي "أحمد منصور" مذيع قناة الجزيرة، الذي صدر ضده قرار توقيف من قبل السلطات الألمانية في مطار برلين؛ استجابة لمذكرة توقيف من "الإنتربول" المصري بقائمة تضم قيادات عديدة للجماعة مدرجة على قائمة المطلوبين.

وكان "منصور" قد صدر ضده حكم بالسجن المشدد 15 عامًا من قبل محكمة جنايات القاهرة بعد توجيه تهم التعذيب وهتك عرض محام أثناء ثورة 25 يناير، ونشر أخبار كاذبة، الأمر الذي أنذر بإمكانية أن يطول قرار التوقيف قيادات إخوانية عديدة موجودة بالخارج.

وجدي غنيم...
يعد "وجدي غنيم" إحد دعاة جماعة الإخوان، والذي أخذ من تركيا مقرًا له ومن موقع "اليوتيوب" منبرًا للتحريض، وهو أول القيادات المطلوبة على قوائم "الإنتربول" بعدما تم أدرجه في آواخر العام الماضي.

جاء ذكل بناء على طلب من مصر، ووجه إليه تهم الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة، والتحريض ضد الجيش والشرطة والدعوة لنشر العنف وحمل السلاح.

القرضاوي...
وضع معه في نفس اليوم، الداعية "يوسف القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم الترقب و"الانتربول"، ذلك القرار الذي أثار جدلًا كبيرًا حول إمكانية تنفيذه، حيث وجهت إليه تهم عديدة منها قضية اقتحام السجون، والذي صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام، بجانب الرئيس المعزول محمد مرسي و 94 آخرين.

عاصم عبد الماجد...
تميز القيادي الإخواني "عاصم عبد الماجد" بأنه الوحيد الذي وضع على قوائم الترقب و"الانتربول" والقائمة الحمراء في نفس العام، ففي مطلع العام الحالي وافق "الانتربول" على وضعه بقوائمه بعد مفاوضات دامت 3 شهور، بعدما تأكد "الانتربول" أن الأحكام الصادرة ضده حقيقة وليست مسيسة.

صدر ضده حكم بالإعدام بعدما قضت محكمة جنايات الجيزة، بإحالة أوراق 14 متهمًا في قضية "أحداث مسجد الاستقامة" لمفتي الديار المصرية، وواجهة تهم التحريض على العنف ضد القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة ونتج عن ذلك عمليات إرهابية.
وفي الشهر الماضي أدرج الانتربول اسم "عبد الماجد" على القائمة الحمراء، بسبب مطالبات وزارة العدل المصرية.

محمد عبد المقصود...
جاء بعده الداعية الإخواني "محمد عبد المقصود" الذي سجل أعلى مواقف تحريضية في تاريخ الجماعة، وصدر ضده حكم غيابي في قضية "قطع طريق قليوب" ووجهت له إتهامات بالتظاهر والتجمهر وقطع طريق قليوب، والصادر فيها حكم بالإعدام على 10 متهمين، والمؤبد على 37 آخرين.

تم وضعه على قوائم "الانتربول" في آواخر العام الماضي ضمن 42 من قيادات جماعة الإخوان، وتم وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء، وكان على رأسهم الداعية "محمد عبد المقصود".

محمد محسوب...
"محمد محسوب" القيادي بالجماعة الهارب إلى باريس والذي يعد أحد المطلوبين أمنيًا، فتم إدراجه إلى القائمة في آواخر العام الماضي، بعدما وضع "الانتربول" أكثر من 42 قياديًا بالجماعة على قوائم الترقب.
ووجهت إليه تهم إهانة السلطة القضائية، والإساءة إلى رجالها، والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، وهي القضية المقيدة بجنحة بمنطقة السيدة زينب.

صلاح عبد المقصود...
وزير الإعلام في عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وضع على قوائم "الانتربول" في ديسمبر الماضي بعد مخاطبة السلطات المصرية "الانتربول" الدولي، وذلك عقب صدور حكم من محكمة جنايات شمال القاهرة بسجن "عبد المقصود" في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة 10 سنوات وتغريمه مبلغ 3 ملايين و500 ألف جنيه.

وواجه وزير الإعلام الأسبق، اتهامات بالاشتراك مع رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق باتحاد الإذاعة والتليفزيون "عمرو الخفيف"، بتربيح الغير دون وجه حق والإضرار عمدًا بأموال اتحاد الإذاعة والتلفزيون.