"المجموعة الإفريقية" ترصد الأحداث الإيجابية والسلبية بالبورصة

اختتمت البورصة المصرية تداولات شهر إبريل2015 على تراجع ملحوظ ، متأثرة بالأخبار السلبية من إقرار الضرائب على الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية، الأمر الذى رفضه المستثمر بالسوق المصرية، ليتراجع المؤشر الرئيسى 462.49 نقطة لينهى تداولاته عند 8672.29 نقطة متخليا عن مستويات قوية خلال تداولات هذا الشهر، كما تراجع رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة خلال تداولات الشهر بـ 6.5 مليار جنيه ، مسجلا 499.7 مليار جنيه.

وتراجعت قيم التداولات عن متوسطاتها فى مارس ليصبح متوسط التداول اليومى 400 مليون جنيه مع ضعف شديد فى السيولة الداخلة للسوق المصرى.

فى سياق متصل، توقعت الدكتورة صفاء فارس، عضو اللجنة العلمية بالمجموعة الإفريقية، تأجيل تطبيق هذه الضريبة لحين وجود حل يحميها من الازدواج الضريبى الذى سيلاحقها فى ساحات القضاء .

وقالت: إنه بعد كسر المؤشر الرئيسى مستوى 9000 نقطة والتداول أسفله خلال شهر إبريل فمن المتوقع أن يمر المؤشر بإتجاه عرضى مائل للصعود طالما يتداول أعلى مستويات الدعم الرئيسية 8625 – 8450 نقطة، مشيرة إلى ان الثلاثينى يواجه منطقة مقاومة عند 8700 - ثم 8820 نقطة وبالثبات اعلاها يستهدف مستوى 9000 نقطة مرة أخرى .

وأوضحت أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة صاحب الأداء الأفضل قد كسر مستوى500 نقطة مع بداية شهر إبريل، وأصبح يواجه مستوى مقاومة عند 480 - ثم 494 نقطة و بالثبات أعلاها يستهدف المؤشر 500 نقطة مرة أخرى .

وأوصت عضو اللجنة، المستثمرين متوسطى وطويلى المدى بالاحتفاظ، وتكوين مراكز شرائية قوية بالأسهم التى ظهرت بها قوة شرائية قوية ستدفعها لمناطق المقاومة التى لم تصل إليها بعد.

ومن أهم الأنباء التى سيطرت على السوق المصرى بالإيجاب خلال الشهر إكتتاب شركة إيديتا للصناعات الغذائية بـ 430.7 مليون سهم ، مضيفا إلى رأس المال السوقى 1.5 مليار جنيه، هذا إلى جانب الإعلان عن إتفاق شركة أعمار الإمارتية وبالم هيلز على بناء واحة أكتوبر بتكلفة 20 مليار دولار، فوز شركة أوراسكوم للإنشاء والتعمير لبناء فندق بأمريكا بتكلفة 101 مليون دولار، كل هذه الأخبار ساعدت على وتيرة الصعود بالمؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية خلال تداولات شهر مايو 2015.

وسجلت المؤسسات صافى بيع خلال تداولات الشهر، ليسجل المصريون متوسط بيع عن الفترة بـ 9.185.578.06 مليون جنيه، كما اتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع بمتوسط 1.163.684.96 مليون جنيه ، بينما إتجه المستثمرون العرب نحو الشراء بمتوسط 10.349.263.25 مليون جنيه .

عصفت التراجعات بالأسهم إلى مستويات منخفضة خلال تداولات شهر إبريل، ووصلت 22 شركة إلى أدنى مستوياتها السنوية، كما أخفق الكثيرمنها فى الثبات أثناء التراجع الحاد للسوق الفترة الماضية لتتخلى عن مستويات قوية وتصل إلى مستويات دعم لم تصل إليها منذ الإدراج كسهم المصرية للإتصالات ، سهم القلعة للاستشارات المالية بشكل قوى لم يصل إليه منذ يونيو 2013.

من جانبه اقترح وزير المالية، هانى قدرى دميان، تطبيق آلية جديدة لفرض الضرائب على الأرباح الرأسمالية بطريقة مرضية للحكومة وللمستثمرين وشركات التداول لتعود وتيرة صعود الأسهم إلى متسوياتها .