ما بين "الفضائح الجنسية" و"أخونة البيت الأبيض".. واشنطن تنتظر إعلان "كلينتون" ترشحها للرئاسة

تستعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون للإعلان عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر من العام المقبل، خلال الساعات المقبلة.

كلينتون، تعتبر أبرز المسؤولين اللائي أحاطت بها الشائعات بدءًا من الفضائح الجنسية لزوجها "بيل كلينتون"، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة (1992 - 2000)، انتهاء باستخدامها حسابًا شخصيًا في معاملاتها الحكومية، وهو ما فتح النار عليها الفترة الأخيرة.

هيلاري كلينتون، وزيرة خارجية الولايات المتحدة من 20 يناير 2009 حتى 1 فبراير 2013. كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية.

مولدها وحياتها
ولدت "هيلاري داين رودهام ألسويرث" في 26 أكتوبر عام 1947 في مدينة شيكاجو بولاية إلينوي. حصلت على شهادة في العلوم السياسية من جامعة ويلزلي عام 1969، كما نالت درجة الدكتوراة في القانون من جامعة يايل عام 1973، بالإضافة إلى دراستها في مركز الطفل، تزوجت عام 1975، من الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" ولديهما ابنه تُدعى "تشيلسى فيكتوريا".

نشاطها السياسي
بدأت مزاولة النشاط السياسي، وهي ماتزال في الثالثة عشرة من عمرها؛ حيث شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960، كما قادت النشاط الطلابي خلال دراستها الجامعية كجمهورية، إلا أنها تحولت إلى الليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينج عام 1962، فتركت الجمهوريين.

في عام 1993 وصلت إلى البيت الأبيض كسيدة أولى بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة. وتعرضت لضغوط شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي الشهيرة التي طالت زوجها، وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها فعلت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.

مواقفها السياسية
رفضت حرب العراق، وصرحت أنها إذا فازت بمنصب الرئيس، فستسحب كل الجنود الأمريكيين من العراق وأفغانستان، كما أنها مؤيدة لإسرائيل، وقالت في مؤتمر انتخابي أثناء الحملة الانتخابية أنها ستمحى إيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل، كما أنها ترى أن إيران دولة سيئة وتنشر الإرهاب، وأكدت أنها إذا ربحت بالانتخابات ستمنع كل محاولات إيران النووية.

الفضائح الجنسية
كشف كتاب أمريكي الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي ويكشف خيانته لهيلارى. استمد مؤلف الكتاب معلوماته من الخدم ومديري الشؤون المنزلية والخدم والطباخين وصاحب متجر الزهور.

وأوضحت الخادمة، أن هيلارى قامت بضرب بيل لاكتشاف الإعلام خيانته لها الأمر الذي جعله ينزف وعولج بالغرز، إلى جانب سماعهم صرخات هيلارى قائلة "اللعنة، أنت نذل"، وتكسيرها مصباحًا وسبه وتجريحه.

وأوضح الكتاب أن "هيلاري كانت على علم بعلاقة زوجها بمونيكا، إلا أنها تمالكت أعصابها؛ حيث كانت تداوى جرحها بالأكل المفرط للكعك".

خطتها لأخونة الإدارة الأمريكية:
كشف موقع WND الأمريكي، أن اثنين من كبار مساعدي كلينتون، استخدما البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات بقيادات إخوانية، بينما كانا يعملان في وزارة الخارجية الأمريكية.

ونقلًا عن الكاتب الأمريكي ستيفنز هايز، فإن الشخصين، هما: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية شيريل ميلز، ونائب رئيس كلينتون للموظفين، هوما عابدين، وخصوصا "عابدين" التي تجمعها صلات وثيقة بجماعة الإخوان وعملت مع كلينتون لمدة 20 عامًا.

وأضاف هايز أن وزارة الخارجية الأمريكية لديها أدلة على ذلك.