رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستثمرين العرب: مشاركة قطر بادرة جيدة.. ومصر تفتح ذراعيها للجميع

رئيس اتحاد المسثمرين
رئيس اتحاد المسثمرين العرب، السفير جمال بيومي

اعتبر رئيس اتحاد المسثمرين العرب، السفير جمال بيومي، حضور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للقمة العربية، بمثابة "بادرة حسن نية" لا بأس بها، خاصة أنه كان قادرًا على إرسال وزير خارجيته أو رئيس وزرائه.
وقال "بيومي" في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن توجيه الدعوة لقطر تم في القمة العربية فقط، بعكس سابقتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها للجميع وهو ما تتبعه في علاقاتها مع أي دولة.
وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن مصر لا تقدم نفسها على أنها دولة تحتاج إلى مساعدات، ولكن كدولة بها الكثير من الاستثمارات، لافتًا إلى أن العائد من تلك الاستثمارات سيكون على الدولتين وليس مصر فقط، ومصر والبرازيل أكبر دولتين في العالم بهما استثمارات أجنبية.
وأوضح ضرورة التفرقة بين قطر "الدولة"، وبين الجزيرة كـ"قناة" لأنها في الأساس تسيئ لهم، لافتًا إلى أن الأمير تميم قابل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة، ومنها في نيويورك حيث توجه إليه لمصافحته، فضلا عن اتصالاته لتهنئة السيسي خلال مناسبات مختلفة من أجل الحفاظ على العلاقات.
وحول الخلاف مع قطر أو اتهامها باستضافة جماعة الإخوان وقياداتها، قال إن قطر طردت أكثر من قيادة لها، وأسكتت لسان القرضاوي.
وأشار، بيومي إلى أن قطر -في إطار مجلس التعاون الخليجي- وقعت على اتفاق السعودية بضرب قواعد الحوثيين في اليمن، وهذا جيد لها، مطالبا في الوقت ذاته بإعطائها الفرصة من أجل العودة إلى المسار العربي السليم، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
من جانبه، يرى الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدارسات الاقتصادية، أن العلاقات ستأخذ وقتًا طويلًا لا يقل عن 18 شهرا حتى تعود لما كانت عليه فى الثمانينات والتسعينات.
"جودة"، يؤكد أن عودة العلاقات المصرية القطرية، يستلزم من دوله قطر أن تبادر بحسن النوايا، الذي لا يجب أن يقتصر فقط على المشاركة والتمثيل الدبلوماسي، وإنما بالمشاركة فيما أسفرت عنه قمة مارس الاقتصادية، بشرم الشيخ.
كما شدد الخبير الاقتصادي، على ضرورة إيقاف "التلاسن الإعلامى" المتبادل بين الجانبين إعلاميا، بين قناة الجزيرة ومثيلاتها في الإعلام المصري.