أمريكا تبيع مبادئها بإزالة "إيران" و"حزب الله" من قائمة الإرهاب

أثار تقرير للمخابرات الأمريكية بحذف إيران وحزب الله اللبناني، من قائمة التحديات "الإرهابية" التي تواجه الولايات المتحدة، الأسئلة حول الدافع وراء ذلك القرار.
وقال جرف مايو، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن التقرير"مُثير للقلق"، معربًا عن قلقه إزاء تقليل الإدارة الأمريكية من خطر إرهاب إيران وحزب الله في محاولة لرفع العقوبات ضد إيران، وإجراء مزيد من المفاوضات النووية.
وأضاف مايو لصحيفة "الجامينيز" اليهودية: قلقون من تستر البيت الأبيض على تورط إيران وحزب الله في الإرهاب بإزالتهما من القائمة، متسائلًا "لماذا اتخذت أمريكا مثل هذا الإجراء؟".
وحلل رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الوضع، قائلًا إنه قد يكون وسيلة لتسهيل المفاوضات النووية، وهو ما يٌنذر بالخطر.
وأكد كليف مايو من قوات الدفاع عن الديمقراطية أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران أو حزب الله نبذوا الإرهاب، كما يقولون.
وأشار مايو إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما يجب أن تُجيب عن السهو الواضح في تقرير الإرهاب 2015، مع مزيد من التوضيح من الإدارة بشأن المقصود من هذا التحقيق.