رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل الأمنيات عأجلة لتقدم وطننا «٣»


أستكمل فى جزء ثالث أمنياتى لسنة ٢٠١٥، وكلها فى نظرى مهمة وعاجلة، ولابد أن تتحقق معا لأنها مستندة إلى أسس تكفل التحرك بمصر للأمام، وهى تشمل قطاعات مهمة لتقدم أى وطن، لكنى أحببت أن أكتبها للقارئ ولأى مسئول يتولى مسئولية فى ربوع الوطن، فالمسئولية أمانة والعمل من أجل تقدم مصر قد أصبح واجباً قومياً وضرورة تحتمها الظروف المحيطة بنا وحجم التخريب الذى لحق ببلدنا وضخامة المؤامرات التى تحاك لنا والتى لن تنال من وحدة الجسد المصرى ما دمنا كمصريين نقف لها كجسد واحد قوى ومتوحد من أجلها، وأنا لم أسردها بالتفصيل لأن كلا منها تستحق أن تخصص لها مقالات.

ثلاثة عشر: نشرالقيم المصرية الأصيلة وتنفيذ العقوبات على التحرش بالبنات وتغليظ العقوبات، بحيث تحدث ردعا فى صفوف البلطجية الذين يستبيحون البنات والسيدات فى الشوارع ويستسهلون التحرش، ومعاقبة تحجيب الفتيات الصغيرات عنوة ورغم أنفهن فى بعض المدارس التى ماتزال تدار بأسلوب الإخوان .

رابع عشر : تطوير الخطاب الدينى بحيث يصبح خطابا مستنيرا يدعو لمكارم الأخلاق وللدين الصحيح وينبذ التطرف والتشدد، ووضع رقابة صارمة على خطباء المساجد فعلا وليس قولا، ولابد أن يكون الخطيب قد حصل على موافقة الأوقاف قبل أن يعتلى المسجد، فكم من مساجد تستخدم لنشر التطرف والفكر المتشدد وتكفير الآخر.

خمسة عشر : وضع ضوابط على الدعاة بحيث لا تطلق كلمة داعية دينى إلا على من حصل على شهادة موثقة من وزارة الأوقاف أو من الأزهر الشريف حتى لا تستباح الدعوة للدين الإسلامى ولا يطلقون على أنفسهم دعاة إلا من حصل منهم على موافقة الأزهر أو وزارة الأوقاف، حيث أصبحت الفتاوى الدينية تطلق فى كل اتجاه وتروج لفتاوى تروج لخزعبلات متخلفة وتشوه ديننا الإسلامى السمح الذى يدعو للتسامح للسلام وللمحبة ولكل الأخلاق والمبادئ النبيلة، كما انتشرت الفتاوى لكل من يشاء فى البيوت دون موافقة من الأزهر ودون اعتماد من الأوقاف.

ستة عشر : حل مشكلة الإسكان للفئات الفقيرة وللشباب المتزوج حديثاً، فقد أصبحت مسألة مستعصية تؤخر سن الزواج وتصيب الشباب بالإحباط واليأس، مما يفقدهم الإحساس بالولاء للدولة التى توفر للشاب مسكنا يعيش فيه حين يتزوج.سبعة عشر: اختيار مستشارين للرئيس فى كل الشئون والمجالات، لديهم الفكر العميق والسمعة الطيبة والقدرة على تقديم حلول غير تقليدية لمشاكلنا وبشكل سريع، حيث إننا نعرف جميعا وندرك أن الشعب قد أنهك وتعب مما حل بالبلاد من تخريب، ولابد ان يكون فى أولويات الرئيس الاستماع لفئات متعددة من الشعب الذى عانى طويلا من المشاكل ومن الفساد ومن استئثار فئة وعدد محدود على كل المزايا والعطايا.

ثمانية عشر: تطهير المؤسسات من الخلايا النائمة ومن الفاسدين والمرتشين، والحقيقة ان هناك علامات استفهام حول بقاء الخلايا النائمة للظلاميين حتى الآن فى المؤسسات، تخرب وتنشر الأكاذيب ولم تخرج من مواقعها ولا أحد يبعدها من المؤسسات.

وللحديث بقية