رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تدعو إلى تضافر الجهود لحماية القدس

القدس
القدس

دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى تضافر كل الجهود لحماية مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة من سياسات الاحتلال الهادفة للتهويد والقتل والاعتقالات وسياسة التطهير العرقي وخطورة استباحة المسجد الأقصى المبارك واستهدافه.
ووجهت القوى خلال اجتماعها في مدينة "رام الله" اليوم، الاثنين، التحية إلى الهبة الشعبية العارمة في مدينة القدس التي يقوم بها شعب فلسطين بالدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي المقدمة المسجد الأقصى المبارك.
وطالبت بسرعة التحرك على مستوى مجلس الأمن الدولي لوضع مشروع قرار لإلزام الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بالتزامن مع موقف عربي جاد وحقيقي يعمل بشكل سريع وهذا يتطلب الدعوة لمؤتمر قمة عربية عاجلة لوضع آليات لحماية القدس وتعزيز صمود شعب فلسطين ومقاومة سياسات الاحتلال الهادفة لتثبيت الوقائع على الأرض كما يتطلب موقفا إسلاميا لوضع الآليات العملية لتحقيق ذلك.
وأدانت القوى التفجيرات الإجرامية التي استهدفت قيادات حركة فتح في قطاع غزة وتعتبرها خدمة مجانية لمخططات الاحتلال الرامية لإجهاض حكومة الوفاق الوطني وتدمير مسيرة المصالحة الوطنية وتهديد مسيرة إعمار قطاع غزة الذي هدمه الاحتلال في حرب الإبادة الأخيرة.. داعية حماس إلى تحمل مسئولياتها في الكشف عن الأيدي المجرمة التي تقف وراء هذه الأعمال المشينة.
وأدانت استمرار سياسة القتل والتصفية من قبل جيش الاحتلال لشعب فلسطين وآخرها الشهيد "خير الله حمدان" من "كفر كنا" في أراضي عام 48 الذي تم قتله بدم بارد باستهداف متعمد مما يتطلب سرعة محاسبة مسئولي الاحتلال وجيشه الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم دون محاسبة.
وأكدت أهمية تضافر كل الجهود لمواجهة سياسة الاحتلال الهادفة إلى بناء وتوسيع الاستيطان ومحاولة سن القوانين لشرعنته وتطبيق ما يسمى القوانين الاحتلالية على المستوطنات الاستعمارية.. مشددة على الاستيطان في أراضي دولة فلسطين هو غير شرعي وغير قانوني ولابد من إزالته.
وشددت على أهمية التمسك بمسار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض الذي يحاول البعض إرجاعنا إليه مما يتطلب تعزيز دور حكومة التوافق الوطني وأهمية وجودها في قطاع غزة لمتابعة الملفات الموكلة لها وخاصة ما يتعلق بإعادة الإعمار واستلام المؤسسات وباقي مهامها ومتابعة التمسك باتفاق المصالحة وتنفيذ كل ما يتعلق به من خطوات ترتب وضعنا الداخلي أمام معركتنا الأساسية مع الاحتلال.
ودعت جماهير شعب فلسطين للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سيعقد غدا الساعة 11 ظهرا في المقاطعة (الرئاسة الفلسطينية) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل رمز النضال الفلسطيني الخالد "ياسر عرفات" وباقي الفعاليات المقرة بهذه المناسبة.