رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب تصفيته أمس:

"يهمنا سلامة الخاطفين والمخطوفين"..المعزول يهتم بالإرهاب والجيش يحمي الوطن

خطف سبعة جنود مصريين
خطف سبعة جنود مصريين

حادثة خطف سبعة جنود مصريين بسيناء تتجدد مرة أخرى، بمقتل أحد منفذيها وهو الإرهابي فايز أبو شيتة، أحد أخطر الإرهابيين الذي شارك في اختطاف الجنود السبع أثناء سفرهم في إجازة لزيارة أهاليهم، في منتصف شهر مايو 2013 إبان حكم المعزول محمد مرسي، وأيضًا أحد المسئولين عن قتل ضباط وأفراد شرطة وجيش بالعريش.
إلا أن المفاوضات الغامضة التي أجراها الرئيس المعزول مرسي مع الخاطفين، أسفرت عن إعادة الجنود والعثور عليهم في الصحراء، دون أى تنويه عن مصير الخاطفين، الذين قاموا بتنفيذ تلك العملية، فتم غلق القضية بطريقة غامضة.
"9 شهور من الإنجازات.. الرئيس مرسي يبني مصر من جديد"، عنوان أحد الكتب التي خرجت في عهد المعزول تتشدق بإنجازاته؛ حيث احتلت حادثة خطف الجنود المركز الأول في تلك الإنجازات، معتبرين أن إعادة الجنود يعد من إنجازات المعزول، دون السؤال عن مصير الخاطفين، وبدوره تشدق المعزول بتلك الحادثة التي يعتبرها إنجازًا في تقريره الأسبوعي عن إنجازاته.
"يهمنا سلامة الخاطفين والمخطوفين"، حاول المعزول حماية فايز أبو شيتة ومن معه بتلك الكلمات الذين قاموا بخطف الجنود السبعة بسيناء، وحيث وجه لحليفه رسالة أنه لن يتعرض له بسوء، فتعتبر أحد رسائله غير المباشرة أنه يحالف الإرهابيين على أبناء وطنه.
ويبقى أنه في الوقت الذي انتظر فيه الشعب المصري وقوف المعزول في صفوفه، اختار الوقوف في صفوف الإرهاب ضد الشعب، حتى ترتيبه للكلمات جاء حسب الأهمية فالخاطفين لديه أهم من المخطوفين، فقد ناصر حليفه أبو شيتة ضد الوطن.
ولكن يظل للوطن جيش يحميه، حيث وجهت القوات المسلحة ضربة قوية إلى الجماعات الإرهابية وإلى رئيسهم المعزول لتضع نهايتهم جميًعا، فتمكنت من الثأر إلى هؤلاء الجنود السبع واسترداد كرامتهم.
وذلك عقب توصلهم إلى أبو شيتة ودخولهم معه في مواجهات أمنية عنيفة؛ أسفرت عن إصابة ثلاثة ضباط من قوة الأمن المركزي، مما أودى بحياته قبل أن ينفذ تهديده لهم بتفجيرهم بحزام ناسف يلفه حول وسطه.
كما قتل أحد الإرهابيين، الذين كانوا معه بداخل المنزل ويدعى محمد السويسى، وذلك في إطار حلقات استرداد الوطن من الجماعات الإرهابية التي شنتها القوات المسلحة منذ قيام ثورة 30 يونيو الماضي.