يو إس توداي: ترسانة الصواريخ التي تستخدمها حماس تعرض إسرائيل للخطر

اعترف مسئولون ومحللون إسرائيليون بأن ترسانة الصواريخ التي تستخدمها حماس في غزة سمحت للحركة بالوصول إلى عمق إسرائيل وتعريض رقعة واسعة من البلاد للمخاطر.
من جانبه، أكد اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، أن بعد المشاركة في صراعها الرئيسي مع إسرائيل في عام 2012، استفادت حماس من بناء صواريخ بعيدة المدى لاستهداف السكان في إسرائيل، واستغلت كل هذا الوقت في تطوير هذا النوع من الصواريخ.
وأوضح "لينر" أنه بالإضافة إلى ذلك الجهد، حصلت حماس على صواريخ سورية الصنع، يُطلق عليها M-302، التي يمكن أن تصل إلى 100 كيلومتر، وهو ما يمثل "تحسنًا كبيرًا في قدرتها".
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية أن صواريخ حماس وصلت إلى بلدة الخضيرة الإسرائيلية، وهو أعمق هجوم صاروخي من غزة من أي وقت مضى.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن حوالي 74 صاروخا سقطوا في إسرائيل، وأضاف "يوسي ألفر" المحلل العسكري ومسئول الاستخبارات الإسرائيلي السابق، أنه قبل عامين لم تكن حماس قادرة على إطلاق النار على شمال تل أبيب.
وعلق جيفري وايت، المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمسئول السابق في وكالة الاستخبارات الدفاعية على هذا الأثر، قائلًا: "إيران تزود حماس بالأسلحة دون أي تكلفة، وهذه الأسلحة والصواريخ بدائية يمكن تعديلها لتحسين مداها عن طريق تقليل حجم الرأس الحربي، أو المتفجرات، لجعل السلاح أخف وزنًا".
وكشف أفرايم سنيه، نائب وزير سابق للدفاع الإسرائيلي، في عام 2012 أن حماس قادرة على استهداف تل أبيب والقدس، ولديها الآن عدد أكبر من الصواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول إلى المدن.
المصدر