القصة كاملة لمحاكمة "أليك بالدوين" بتهمة القتل غير المتعمد يوليو المقبل

في يوليو المقبل، من المقرر أن يُحاكم الممثل الامريكي أليك بالدوين، بتهمة القتل غير العمد بسبب مقتل المصور السينمائي لرست بالرصاص. وقد رفضت قاضية سانتا في ماري، سومر، يوم الجمعة الماضية، محاولة بالدوين رفض لائحة الاتهام، وذلك بعد أن خلصت إلى أن المدعين وهيئة المحلفين الكبرى لم يكونوا متحيزين ضده، وأن المحكمة لم تجد سوء نية من جانب الادعاء.

تم اتهام بالدوين، الذي يعمل كمنتج بميزانية منخفضة في الغرب، بإطلاق النار عن طريق الإهمال عندما دعاه المشهد فقط إلى سحب السلاح من الحافظة، متجاهلًا معايير السلامة المهنية التي تنص على سلامة السلاح.

وأدعى ممثلو الادعاء أنه عرّض الآخرين للخطر بسبب عدم تدريبه الأولي على الأسلحة النارية وتوظيف صانع أسلحة غير ماهر. وفي حال إدانته، سيواجه بالدوين عقوبة السجن لمدة 18 شهرًا، بحسب صحيفة هوليوود ريبورتر.

ححج بالدوين

أما بالنسبة للحجج المقدمة من قبل بالدوين، فتعد متعددة الجوانب. وادعى أن المدعين وجهوا التهم الموجهة إليه بسوء نية، وحجبوا "الأدلة الإيجابية" التي يمكن أن تبرئه، وفشلوا في إصدار تعليمات مناسبة لهيئة المحلفين الكبرى. ورغم ذلك، وجدت المحكمة أن المدعين ليس عليهم واجب تقديم مثل هذه الأدلة، حيث أكدت أن لديهم "سلطة تقديرية واسعة فيما يتعلق بالأدلة التي يجب تقديمها أو استبعادها من هيئة المحلفين الكبرى".

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة أيضًا انحازت إلى مكتب المدعي العام في المنطقة بشأن مزاعم مفادها أن المحلفين لم يتلقوا تعليمات مناسبة لتقييم التهم، وأنهم لم يتبعوا أحكام القاضي المشرف على هيئة المحلفين الكبرى. وبناءً على هذه المعلومات، فإن هذا الحكم يبقي محاكمة بالدوين في المسار الصحيح لتبدأ في 9 يوليو.

ويأتي هذا الحكم بعد أن حُكم على هانا جوتيريز ريد، صانعة الأسلحة من شركة روست، بالسجن 18 عامًا، بتهمة مماثلة، بعدما حملت الطلقة الحية في البندقية التي كان بالدوين يحملها عندما أطلقت النار وقتلت المصور السينمائي للفيلم.