رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعيد نوح يناقش مجموعة "الصنف.. حكاية الملاك والصبية".. اليوم

الكاتب سعيد نوح
الكاتب سعيد نوح

سعيد نوح، الكاتب الروائي والقاص الكبير، يحل في ضيافة جاليري ضي بالمهندسين، في السابعة من مساء اليوم الأحد، في أمسية ثقافية لمناقشة مجموعته القصصية  “الصنف.. حكاية الملاك والصبية”.

 

تفاصيل أمسية سعيد نوح 

 

تعقد في السابعة من مساء اليوم، أمسية ثقافية جديدة بجاليري ضي بالمهندسين، بمقره الكائن في 14 شارع الأحرار المتفرع من شارع البطل أحمد عبد العزيز، لمناقشة المجموعة القصصية  “الصنف..حكاية الملاك والصبية”، والصادرة عن منشورات الربيع عام 2022.

 

ويتناول مجموعة سعيد نوح القصصية بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الروائي الكبير أحمد صبري أبو الفتوح، الكاتب الناقد والقاص سيد الوكيل، والكاتبة دكتورة هويدا صالح.

 

عرف الكاتب سعيد نوح بين القراء بروائعه الروائية، بداية من الرواية التي تركت أثرا لا ينسى في منتصف التسعينيات من حيث طرائق السرد والتجديد فيها، وهي رواية "كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد"، مرورا بروايات: “دائما ما أدعو الموتي، 61 شارع زين الدين، ملاك الفرصة الأخيرة، ثلاثية الشماس، الكاتب والمهرج والملاك، أم مليحة، أحوال مظلوم، وصولا إلي روايته الصادرة مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان ”كفر هلال.. رجال أتلفها الهوي".

 

وللكاتب سعيد نوح في مجال القصة القصيرة بصمات لا تنسى، منذ متواليته القصصية "تمثال صغير لشكوكو" التي صدرت عن دار ميريت، و"كشك الأورام" التي صدرت عن مؤسسة بتانة وحصلت على جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء عام 2018، ومجموعة "الصنف، حكاية الملاك والصبية" التي صدرت عن منشورات الربيع عام 2022، وهي تتكون من سبع عشرة قصة مشبعة ومحملة بطاقات إبداعية وجمالية غير عادية، تدور حول موضوعات إنسانية شديدة العادية شديدة الدهشة في تناولها، ما بين الحب والشجن، والموت والحياة، العشق والخيانة، الاغتراب والحميمية.

 

كما عُرف سعيد نوح بعناوينه المفارقة والمدهشة والطويلة أحيانا لدرجة أنك تقرأ نصا بطول عبارة، وتكتشف أنه عنوان لقصة مثل: "بث مباشر للشمس التي خرت ساجدة في نهاية المشهد، دون أن تنتبه، إلى سلب عرشها في عز النهار من قبل أطفال الظلام. هؤلاء الجرابيع المتربصين دائما بها طوال عدة ساعات بقضهم وقضيضهم، والأم البديلة ذات الحذاء الأبيض فوق التبة، التي لم تكن أبدا جبلا. كل هذا وأكثر ربما حدث في صباح جميل مليء بأنفاس الله المغيبة للوعي، وقت ظهور ولد صغير، يشبه بسمة الرب، وهو يضع الحب للدجاجات الجائعة". تخيلوا  أيها القراء أن المقطع السابق هو عنوان نص قصصي.