"عشق الأهلى لا تمنعه الحروب".. كيف تابع الفلسطينيون نهائى إفريقيا فى غزة؟
في لحظات مليئة بالتوتر والألم، تجمعت أعين الفلسطينيين في غزة حول شاشاتهم، وتحديدًا داخل مركز إيواء ملعب محمد الدرة، متابعين بشغف مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولم يكن هذا مجرد حدث رياضي، بل كان له معنى أعمق وأكثر تأثيرًا على قلوب الناس.
في ظل الحرب الدائرة في غزة، حيث يعاني السكان من القصف والدمار، كانت مباراة النهائي تمثل لهم نافذة للهروب من الواقع المرير، كما كانت فرصة للتوحد والتعبير عن الانتماء والأمل في ظل الصعوبات.
لم يكن الاهتمام محصورًا في المباراة نفسها، بل امتد إلى المدرجات والشوارع، حيث رفعت جماهير الترجي التونسي في مباراة الذهاب لافتات داعمة لغزة، تحمل صورًا مأساوية للحرب على القطاع، وكانت هذه اللوحات تعبيرًا عن التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
وكان أهالي غزة يتابعون المباراة عبر الشاشات، معلنين عن تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف قاسية، وكانت الكرة تجمع بين الأمل والمقاومة، وبين الرياضة والواقع الصعب.
