رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب: اتصال بايدن بالرئيس السيسى يعكس محورية الدور المصرى

جريدة الدستور

ثمَّن نواب وقيادات حزبية اتصال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبحث مستجدات الأوضاع فى المنطقة، على رأسها تطورات العدوان الإسرائيلى على غزة، مؤكدين أن الاتصال يعكس تقدير الإدارة الأمريكية دور القاهرة المحورى فى حل القضية الفلسطينية، ويؤسس لتغير نوعى فى مسار السياسة الأمريكية تجاه القضية.

وأشاروا إلى أن الرئيس السيسى يبذل جهودًا غير عادية لوقف العدوان على غزة، وإيجاد حل جذرى للقضية الفلسطينية، بما يضمن عدم تصفيتها، من خلال حشد رأى عام عالمى رافض للتهجير القسرى، وفضح شجاع لجرائم الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

من جهته، أكد المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مضنية لدعم القضية الفلسطينية، آخرها اتفاق الرئيس السيسى مع الرئيس الأمريكى على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض.

وأشار إلى أن الاتصال الهاتفى بين الرئيسين يعكس حجم الجهود المصرية المبذولة لدعم القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحلول واقعية تضمن وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، خاصة فى ظل ما تمارسه دولة الاحتلال من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأضاف «عبداللطيف» أن قرار محكمة العدل الدولية بشأن وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى والسماح بإدخال المساعدات، يعكس حجم الدور الذى تلعبه الدولة المصرية لدعم القضية.

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اتصال «بايدن» بالرئيس السيسى يعزز الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار وحل الدولتين، مضيفًا: «الاتصال تطرق لبحث تطورات الأوضاع فى غزة، ودور القاهرة فى إنهاء الصراع، واستعادة الاستقرار فى قطاع غزة».

وتابع: «الاتصال يعد تأكيدًا على موقف مصر التاريخى الرافض تصفية القضية، والمتمسك بإقامة دولة فلسطين المستقلة، وأن مصر هى بوابة السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، بسياساتها المتوازنة القوية وقيادتها الحكيمة».

وأكد «غنيم» أن قرار محكمة العدل الدولية بشأن إدخال المساعدات ووقف الحرب، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى، تأكيد على الدور المصرى المحورى فى حل القضية الفلسطينية.

من جهتها، قالت النائبة ميرال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن تلقى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكى، لبحث تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، يؤكد أن مصر دورها محورى فى حل القضية الفلسطينية وطرف رئيسى مدافع عن الأشقاء الفلسطينيين فى حقهم المشروع فى إقامة دولتهم المستقلة، بجانب الدفع بمزيد من الجهود لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بصفة مستدامة.

وأكدت أهمية الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة من معبر كرم أبوسالم، لتسليمها إلى «أونروا»، بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطينى، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يضمن استمرار دخول المساعدات الإغاثية لتخفيف المعاناة عن كاهل المدنيين فى قطاع غزة.

ولفتت إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بشأن وقف العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية، يأتى تتويجًا للجهود المصرية ونجاحًا للدبلوماسية المصرية التى سعت طيلة الشهور الماضية إلى تهدئة الأوضاع فى قطاع غزة، والعمل على التوصل لحل لوقف إطلاق النار.

وأوضحت عضو مجلس النواب أهمية تأكيد الرئيسين ضرورة وقف إطلاق النار، والتوصل لهدنة فى القطاع، من خلال تكثيف الجهود الدولية؛ لإنجاح مسار التفاوض، وتحقيق انفراجة تنهى المأساة الإنسانية الممتدة التى يعيشها الشعب الفلسطينى.