رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هروب المتهم أثناء التمثيل بجريمته وضبطه مرة أخرى.. أبرز محطات التحقيق فى قضية سفاح التجمع

امن القاهرة
امن القاهرة

هزت جريمة قتل بشعة أهالي منطقة التجمع الخامس في القاهرة، حيث عثر على جثتي فتاتين ملقاتين في منطقتين صحراويتين على طريق الإسماعيلية وبورسعيد، وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط شاب من الإسكندرية في هذه الجرائم المروعة، ليُلقب بـ سفاح التجمع.

هروب المتهم أثناء تمثيل جريمته وضبطه مرة أخري 

كانت أبرز محطات التحقيق في قضية سفاح التجمع عقب هروب المتهم من قوات الأمن أثناء التمثيل بجريمته بجوار محل سكنه الذي يقوم فيه بتنفيذ جرائمه بمنطقة التجمع الخامس لكن سرعان ما تم القبض عليه مرة ثانية. 

وتمكن رجال الأمن بمديرية أمن الإسماعيلية من القبض على المتهم بعد خروج مأمورية خاصة لضبطه لكنه لاذ بالفرار أثناء التمثيل بجريمته أمام رجال المباحث ولكن في غضون ساعات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بور سعيد من إلقاء القبض عليه حال اختبائه داخل شقة سكنية ببورسعيد.

خيوط من كاميرات المراقبة

وبدأت خيوط الجريمة تتكشف مع رصد كاميرات المراقبة المتهم وهو يغادر منزله حاملًا لفافات مشبوهة وحقيبة كبيرة الحجم، مما أثار شكوك رجال الأمن، وعند محاصرته ومناقشته، أصيب بنوبة هياج عصبي وانهار رافضًا الإدلاء بأي معلومات حول ضحاياه.

طوق أمني مكثف

وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًا مكثفًا على مدار الساعة حول شقة المتهم، وتشير التحريات إلى أن المتهم مصري الجنسية ويعيش بمفرده في إحدى شقق التجمع الخامس.

ضحايا مجهولات

ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية باقي الضحايا، مع احتمال وجود المزيد منهن، وتواصل أجهزة الأمن البحث عن أدلة جديدة في مسرح الجريمة، بينما يسود القلق والرعب بين أهالي المنطقة خوفًا من تكرار مثل هذه الفظائع.

العثور على الجثة الرابعة

من جانبه، كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة في قضية سفاح التجمع حيث تم العثور على الجثة الرابعة من ضحايا سفاح التجمع ملقاة بمحور 30 يونيو بمحافظة بورسعيد وجار اتخاذ الاجراءات القانونية.

المتهم يتحدث باللغة الإنجليزية ورافض التحدث 

وأوضح مصدر أمني أن المتهم والداه مقيمان بالولايات المتحدة الأمريكية وهو مزدوج الجنسية وعقب القبض عليه رفض التحدث باللغة العربية وطالب بحضور أحد ممثلي السفارة الأمريكية.

وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للمتهم وعرضه على الطب الشرعي للكشف على صحته النفسية والعصبية.

كان يجامع ضحاياه أحياء وميتين 

وكشفت التحريات أن المتهم كان يجامع ضحاياه أحياء وميتين عقب إزهاق أرواحهم بحفلة تعذيب، وأنه كان يستخدم حجرة عازلة للصوت لمنع صراخ ضحاياه.

جيران المتهم: "كان يملك سيارات فارهة ومتعدد العلاقات"

وقال شهود العيان أثناء مناقشتهم إن المتهم كان قليل التحدث معهم وأنهم على معرفة بوالديه أنهما مقيمان بالخارج ولكنهم لاحظوا على المتهم أنه كان متعدد العلاقات النسائية وكان يصطحب فتيات ليل، بينما كانت هناك فتاة واحدة فقط هي التي كانت دائمة التردد عليه، والجميع ظن أنها عشيقته ورفضوا الإبلاغ عنه لأنه يعامل معاملة الأجانب وأنه كان يمتلك العديد من السيارات الفارهة ويجلب فيها فتيات الليل لتسهيل مهمة دخولهم الكومبوند.