رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توصيات مؤتمر "الصمود الفلسطيني ويقظة الضمير الإنساني"

ندوة الصمود الفلسطيني
ندوة الصمود الفلسطيني ويقظة الضمير الإنساني

اختتمت الطريقة العزمية والاتحاد العالمي للطرق الصوفية، منذ قليل، فعاليات ندوة ومؤتمر الصمود الفلسطيني ويقظة الضمير الانساني.

وقالت في بيانها الختامي، إنه استجابة للنداء الربانى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُـعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) وتحقيقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربى على عجمى فضل إلا بالتقوى)، وإدراكًا من مشيخة الطريقة العزمية ومفكريها وعلماء الأمة الأجلاء بأهمية التصدي للهجمة الصهيونية على الإنسانية جمعاء.

نصرة القضية الفلسطينية

وتابعت: عقدت مشيخة الطريقة العزمية هذا المؤتمر الشعبي الأول في مصر في ظل الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة، بعنوان (الصمود الفلسطيني ويقظة الضمير الإنساني) يوم السبت 17 ذو القعدة 1445هـ الموافق 25 مايو 2024م، استكمالًا لدور الطريقة العزمية التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية.


توصيات مؤتمر الصمود الفلسطيني ويقظة الضمير 


وقد توصل المشاركون فى المؤتمر إلى التوصيات التالية:

أولًا: السعى نحو تشكيل لجان من شتى بقاع الأرض ومن الشرائع كافة لبحث كيفية استغلال حالة الغضب العالمي من الإجرام الصهيوني، لتبصرة الشعوب بضرورة دعم الشعب الفلسطيني واستئصال هذا الكيان الإرهابي من داخل العالم عامة، والمنطقة العربية خاصة.

ثانيًا: عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل تناقش نظرة الصهاينة لغيرهم فى أى مكان فى العالم، بغرض تعريف الجميع بخطورة هذا الكيان وأفكاره ومعتقداته، وتوصيل النتائج إلى أعلى مستوى يمكن الوصول إليه من أجل التنفيذ.

ثالثًا: يطالب المؤتمر أحرار العالم وشرفاءه بالضغط على الحكومات المتعاونة مع الكيان الصهيوني بعدم تقديم أي مساعدات أو معدات عسكرية تساعد الكيان على زيادة جرائمه.

رابعًا: يطالب المؤتمر المجتمع الدولي بنظرة عادلة ومتوازنة تكون أساسًا للسلام العادل لحل القضية الفلسطينية، والتفرقة بين المقاومة المشروعة للمحتل والعنف

خامسًا: يطالب المؤتمر مفكري الأمة الإسلامية والعربية بتوثيق الثقافة الفلسطينية والعربية والإسلامية في الأراضي المحتلة، والترويج لها عالميًّا، نظرًا لتعمد المحتل محو أي أثر ثقافي للفلسطينيين، بهدف محو ذكرهم من الأرض.

سادسًا: إطلاق حملة (إنسان لا حيوان) على المستوى العالمي بمشاركة قطاعات من مختلف الشعوب والشرائع، بهدف الرد على وزير الدفاع الصهيوني الذي وصف أهالي غزة بأنهم (حيوانات على صورة بشرية)، وتركز الحملة على فضح نظرة الصهاينة لغيرهم، وخطورة تحقيق مخططاتهم بحكم العالم.

المطالبة بعودة الأرض المقدسة إلى أهلها

سابعًا: يطالب المؤتمر بتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب فلسطين فقط إلى قضية كبرى للأمتين: العربية والإسلامية، ينصرونها بالنفس والنفيس؛ حتى تعود الأرض المقدسة إلى أهلها الذين ينشرون منها السلام والأمن لأصحاب الشرائع كافة.

ثامنًا: يطالب المؤتمر بتوثيق أعماله في كتيب يتم نشره، ليكون وثيقة للتاريخ أن الطريقة العزمية أول جهة شعبية تقوم بعقد هذا المؤتمر في مصر في ظل حرب الإبادة الدائرة في فلسطين الآن.