رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بحلول ذكرى الطوباوية إليزابيتا دا ميليجنانو راهبة كلاريس

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بحلول ذكرى الطوباوية إليزابيتا دا ميليجنانو راهبة كلاريس، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: انه كانت الطوباوية إليزابيتا على الأرجح من ميليجنانو راهبة عاشت بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر.

تاريخها

كانت الطوباوية سيسيليا تنتمي إلى الرهبنة الثالثة العادية للقديس فرنسيس، عاشت حياتها بأكملها في دير القديسة كلير في مورتارا، المعروف أيضاً بدير سان فيتوري، الذي يعود تاريخ أول سجل توثيقي له إلى عام 1480، ويعود تاريخ قمعه إلى عام 1805م.

ويرتبط اسمها مع الطوباويتين المباركتين من نفس الدير، الطوباوية إيبوليتا من ميليجنانو والطوباوية إليزابيتا (أو ليسابيتا) ربما من ميليجنانو. تم تصوير المباركات الثلاث معاً في لوحة جدارية في مزار سانت أنطونيو في مورتارا، ولا نعرف المكان الذي دفنت فيه الراهبات المباركات الثلاث، فقد دفنت في البداية في ردهة الدير، ولكن مع مرور الوقت ضاعت آثار دفنهن، حتى عام 1701، وهو العام الذي كتب فيه دون بيترو فرانشيسكو غيلفيو راهب الدير هذا التقرير: "بعد صيام وبعد بحث تم بكل اجتهاد وجدوا أجساد الطوباويات الثلاث". إيبوليتا دا ميليغنانو وسيسيليا دا كوتينيولا وإليزابيتا دا مورتارا في الردهة المجاورة للكنيسة، وقد تحولت إلى عظام بيضاء لامعة كالمرمر المرمر الحلو، تنبعث منها رائحة زكية، وفي 18 يونيو، أي يوم السبت الذي يسبق الأحد الثالث بعد العنصرة، أودعوها في تابوت خاص آخر".

يذكر بيانزولا في نصه عن كنيسة سان لورنزو الجماعية أن الجثتين اللتين عثر عليهما كانتا اثنتين فقط، ومع قمع دير سانتا كيارا نُقلت الرفات إلى كنيسة سان لورنزو.

يذكر المؤرخ أن الأسقف فرانشيسكو ماريا ميليسي (1747-1819)، في زيارته الرعوية، لم يعترف بالدليل الكافي على تكريم وهوية الطوباويات الثلاثة، حيث أن أرشيف الدير كان قد دُمِّر، وأمر بإخفاء الصندوق الذي يحتوي على رفاتهم سراً، ولم يُسمع عنه شيء آخر.

وفقًا لسجلات إركول ديلكونتي، يمكن أن يكون الصندوق الذي يحتوي على الرفات موجودًا في منطقة سرية في كنيسة سان لورينزو.