رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث سياسى فلسطينى: مزاعم الاتهامات الإسرائيلية لمصر محاولة لتوجيه الرأى العام

أيمن الرقب
أيمن الرقب

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، بشأن تفنيد الاتهامات الإسرائيلية لمصر بغض الطرف عن وجود اتفاق بين مصر وقطاع غزة، واعتبارها محاولة لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي عن عجز المنظومة الأمنية الإسرائيلية عن القيام بمهامها، إن الاتهامات كانت نشرتها وكالة الـ سي إن أم الإسرائيلية وطلبت مصر من وكالة الأنباء  الأمريكية وشبكة سي إن إن الأمريكية، أن تنشر رسالة الاحتجاج المصرية. 

وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي حتى في جلسات المناقشة التي تدور بينهم، لديهم مشكلة في أنهم يعلمون نتنياهو الذي يتهرب من أي اتفاق، ويعد نتنياهو الذي أفسد الجهد المصري، والآن حتى الحديث الأخير أنهم سيرسلون وفدهم، ومعه صلاحيات في تغيير بعض البنود التي اختلفوا عليها من أجل إنجاح صفقة تبادل الاستراضة.

وأوضح أنهم لم يتمكنوا من التغلب على أزماتهم فعادوا مرة أخرى، وأتوقع أن يكون هناك خلال الأيام الماضية جملة جديدة من المفاوضات قد تفضي إلى تنفيذ جزء من الاتفاق وليس بمجمله ومحاولات طبعا الهروب من الاتفاق والورقة التي وافقت عليها حماس هي وافقت عليها الأمريكان دون إعطاء تعهد أمريكي على تنفيذ هذه الخطة، كما طلبت المقاومة، وهو تهرب بصراحة من قبل الإسرائيليين، لكن الورقة لم تعد الورقة كانت كما هي، وقدمت كما هي ولكن الإسرائيليين الذين تهربوا من الالتزام بها، حاولوا تحويل الاتهامات باتجاه تعديلات.

 

انتهاكات واعسة النطاق في معسكر الاعتقال الاسرائيلي

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر تقرير غربي عن تعرض السجناء المحتجزين في معسكر اعتقال إسرائيلي في صحراء النقب إلى انتهاكات جسدية وعقلية واسعة النطاق، حيث تم الإبلاغ عن حالة واحدة على الأقل لرجل بتر طرفه نتيجة لإصابات أصيب بها من تكبيل يديه المستمر، وفقًا لاثنين من المبلغين الذين عملوا في الموقع.

ووصفت المصادر المعاملة المروعة للمحتجزين في معسكر سدي تيمان الإسرائيلي، الذي يضم فلسطينيين من غزة ومسلحين مشتبهًا بهم من حماس، بما في ذلك السجناء الذين يتم تقييدهم بشكل منتظم في أسرة المستشفيات ومعصوبي الأعين وإجبارهم على ارتداء الحفاضات.

ووفقًا للمصدرين، فإن المنشأة، التي تقع على بعد حوالي 18 ميلًا من حدود غزة، تتكون من قسمين متميزين: منطقة سياج، حيث يتم احتجاز ما يصل إلى 200 معتقل فلسطيني من غزة تحت قيود جسدية شديدة داخل أقفاص، ومستشفى ميداني، حيث يتم احتجاز العشرات من السجناء. يتم تقييد أيدي المرضى الذين يعانون من إصابات الحرب في أسرتهم، وغالبًا ما يُحرمون من مسكنات الألم.