الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي سيلستين رينجيرد ترابيست

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي سيلستين رينجيرد ترابيست، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه ولد سيلستين رينجيرد في توفوا ، في مقاطعة لوار أتلانتيك الفرنسية ، في 27 يوليو 1933م. وقد تيتم في عمر ستة أشهر، توفي والده بسبب مرض السل. سيم كاهنًا في 17 ديسمبر 1960م. في البداية كان معلمًا في المدرسة الثانوية، ثم نائبًا لأبرشية سان هيربلان. ومع ذلك ، فإن انجذابه إلى حياة الفقراء دفعه إلى عدم تكليفه بمهمة رعاية رعوية أبرشية.

ثم أصبح مربيًا للشوارع، كرس نفسه لمدمني الكحول ومدمني المخدرات والبغايا والشباب العاطلين عن العمل. لقد كرس نفسه لالتزامه دون التفكير فيما سيقال عنه، فقط لإنقاذ الإنسان. طلب من المسئولين أن يذهب في إرسالية إلى دير سيدة الأطلس في تبحرين بالجزائر، وتم إرساله هناك.

في الليلة ما بين 26 و 27 مارس 1996 م، وهو في الثانية والستين من عمره ، تم اختطافه مع خمسة رهبان من نفس الرهبنة ، بالإضافة إلى واحد من دير فاس الذي تم ضمه. . تم تطويب رهبان تبحرين السبعة ، المنضوين في مجموعة يبلغ مجموعها تسعة عشر شهيدًا ، جميعهم رهبان ، والأخ هنري فيرجيس والأخت بول هيلين سانت ريمون. تم تكريم رفات الأب سيليستين وإخوته (تم العثور على الرؤوس فقط دون الجثث) في مقبرة دير سيدة الأطلس.

كما يحيي الكاثوليك ذكرى الطوباوي كريستيان دو شرقي كاهن ترابيست، وولد كريستيان دي شيرجي في كولمار بفرنسا في منطقة راينلاند العليا،في 18 يناير  1937م هو ابن جندي انتقل إلى الجزائر خلال طفولته. وبالتعاون مع الأب كلود رولت والأخ بيير كوبرلي ، من جمعية الإرساليات الإفريقية ، أراد إنشاء جماعة رباط السلام و بين 24 و 27  مارس 1979 ، عُقد الاجتماع الأول لرباط السلام .

في عام 1984 انتخب مسئول الدير. في 24 ديسمبر 1993م. كان الرهبان غير آمنين. شعروا أنهم محاصرون و في الليلة ما بين 26 و 27 مارس 1996 ، تم اختطافه مع خمسة رهبان من الرهبنة ، بالإضافة إلى الأب برونو ليمارشاند ، من دير فاس.