رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع بداية ماراثون امتحانات الإعدادية.. أطعمة ومشروبات تقوي الذاكرة والمناعة

الذاكرة
الذاكرة

بدأت امتحانات الشهادة الاعدادية اليوم 16 مايو 2024  وفي ظل الانتشار المحدود بعض الأمراض الفيروسية، حيث تبحث الأمهات عن أطعمة لها القدرة على تقوية الذاكرة وتحسين المناعة لاولادهن، وإن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يغذي أدمغتنا، ويعزز الوظيفة الإدراكية، وفي النهاية، يجعل جلسات الدراسة أكثر إنتاجية. وهنا يأتي دور مفهوم "أطعمة الدماغ".

 أطعمة ومشروبات تقوي الذاكرة والمناعة

وعلى الرغم من أن أدمغتنا لا تمثل سوى 2% من وزن الجسم، إلا أنها تستهلك حوالي 20% من استهلاكنا اليومي للطاقة. تُستخدم هذه الطاقة لتغذية خلايا الدماغ والحفاظ على وظائف المخ الصحية. تلعب بعض العناصر الغذائية الموجودة في "أطعمة الدماغ" دورًا حيويًا في هذه العملية.

لذلك يقدم الدستور في التقرير التالي مجموعة من الأطعمة التي تساعد الطلاب على التركيز وتقوي المناعة حسب موقع CDC البريطاني.

أطعمة ومشروبات تقوي الذاكرة والمناعة

تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والشوكولاتة الداكنة، على حماية خلايا الدماغ من التلف، عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ.

وتعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات، من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى لأدمغتنا، فهي تساعد في بناء وإصلاح خلايا الدماغ، وقد أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تحسن التعلم والذاكرة.

تلعب فيتامينات ب، الموجودة في الأطعمة مثل البيض والأفوكادو، دورًا في إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحالة المزاجية ووظائف الدماغ الأخرى، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من فيتامينات ب، وخاصة ب12 و الفولات، إلى ضبابية الدماغ وضعف الإدراك.
التوت:
مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأسود، اطعمة غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة الفلافونويدات، تساعد هذه المركبات على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يحمي خلايا الدماغ من التلف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية، مما يجعل التوت وجبة خفيفة رائعة لجلسات الدراسة.

الحمضيات:
تحتوي ثمار الحمضيات، بما في ذلك البرتقال والجريب فروت والليمون والليمون الحامض، على نسبة عالية من فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ففيتامين C ضروري لصحة الدماغ لأنه يساعد في إنتاج الناقلات العصبية، والمواد الكيميائية التي تنقل الإشارات في الدماغ. يمكن أن يعزز ذلك التركيز، مما يجعل الحمضيات خيارًا ذكيًا لنظامك الغذائي أثناء الدراسة.

الشوكولاته الداكنة:
الشوكولاتة الداكنة، وخاصة الأصناف التي تحتوي على 70٪ كاكاو أو أكثر، مليئة بالفلافونويد والكافيين ومضادات الأكسدة. يمكن لهذه المركبات أن تعزز وظائف المخ عن طريق تحسين تدفق الدم إلى المخ وتقليل الالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمنحك محتوى الكافيين الصغير دفعة طفيفة ولكن ملحوظة في التركيز واليقظة.

المكسرات:
تعتبر المكسرات، وخاصة الجوز واللوز، مصادر ممتازة للدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين E. وهذه العناصر الغذائية تحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يعزز صحة الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، توفر الدهون الصحية الموجودة في المكسرات مصدرًا ثابتًا للطاقة، مما يساعدك على التركيز أثناء جلسات الدراسة الطويلة.

البيض:
يعد البيض مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية المرتبطة بصحة الدماغ، بما في ذلك الفيتامينات B6 وB12 والفولات والكولين، والكولين هو أحد المغذيات الدقيقة التي يستخدمها جسمك لإنشاء الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم المزاج والذاكرة.

الافوكادو:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساهم في تدفق الدم بشكل صحي. يؤدي هذا إلى تحسين الوظيفة الإدراكية، حيث يحتاج دماغك إلى إمدادات ثابتة من الدم ليعمل بفعالية. يحتوي الأفوكادو أيضًا على فيتامين K وحمض الفوليك، مما يساعد على منع جلطات الدم في الدماغ وتحسين الوظيفة الإدراكية، وخاصة الذاكرة والتركيز.

سمك السالمون:
يعتبر سمك السلمون أحد أفضل مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ. ومن المعروف أن هذه الدهون الصحية تعزز بنية خلايا الدماغ، وتحسن وظيفتها وتؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة. الاستهلاك المنتظم لسمك السلمون يمكن أن يزود عقلك بأوميجا 3 التي يحتاجها لأداء الأداء الأمثل خلال جلسات الدراسة.

زيت الزيتون البكر الممتاز:
زيت الزيتون البكر الممتاز مليء بمضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم البوليفينول تساعد هذه المركبات على حماية الدماغ من التلف والإجهاد التأكسدي، مما يعزز صحة الدماغ ووظيفته. يمكن أن يساعد دمج زيت الزيتون البكر الممتاز في نظامك الغذائي في تعزيز الذاكرة والتعلم، مما يجعله إضافة قيمة لنظامك الغذائي أثناء الدراسة.

اقرأ أيضاً 

في 4 خطوات.. نصائح لإبطاء المراحل المتقدمة من مرض الزهايمر