رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدر الصحاب.. اعترافات المتهم بدفن جثة صديقه في حظيرة مواشي بالإسماعيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تحقيقات مباحث مركز شرطة القصاصين بالإسماعيلية عن تفاصيل مقتل "محمد السيد إبراهيم" طالب في المرحلة الإعدادية، ويبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما تمكنت من ضبط المتهم بقتله والذي تبين أنه صديقه واعترف خلال تحقيقات المباحث بارتكاب الواقعة.

اعترافات المتهم 

وجاءت اعترافات المتهم "على س ح"، والبالغ من العمر 18 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، أنه كان يمر بضائقة مالية ويحتاج أموال، ولم يجد طريقة لجلب أموال، ولكنه رأى مع صديقه هاتف محمول غالي الثمن ففكر في سرقته، ولكنه خاف أن يعرف أمره فقرر قتل صديقه وسرقة هاتفه على أن يبيعه ويحصل على أمواله.

وعن تفاصيل الواقعة، أخذ المتهم سلاح أبيض وخبأه في حوش منزله واستدرج صديقه محمد السيد إبراهيم - المجني عليه - إلى حوش منزله في قرية أم محارب التابعة لمدينة القصاصين، ثم باغته بالسلاح الأبيض، بعدة طعنات في البطن والرقبة ليفارق الحياة على إثرها وأخذ الهاتف ووضعه في جيبه، ثم لا يعرف ماذا يفعل بجثة صديقه بعدما قتله.

وبعد تفكير لعدة دقائق جاءته الفكرة الشيطانية بسحب الجثة والحفر في حظيرة المواشي المتواجدة بمنزله ودفنه حتى لا يفتضح أمره ولا يعرف أحد جريمته.

بداية الواقعة

تلقى اللواء هشام مروان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من وحدة مباحث مركز شرطة القصاصين، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين من سكان قرية أبو محارب التابعة لمركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، يفيد بتغيب نجله في المرحلة الإعدادية، بعد خروجه خروجه لشراء كارت شحن منذ يومين.

التحريات 

وعلى الفور بدأت وحدة مباحث مركز شرطة القصاصين في البحث عن سبب غياب نجل المبلغ، ومن خلال التحريات تبين أن المبلغ عنه ظهر آخر مرة بصحبة صديقه "على س ح"، والبالغ من العمر 18 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي.

وعقب تقنين الإجراءات وبمواجهة المتهم أنكر في البداية ولكن مع وتضييق الخناق عليه اعترف بأنه استدرج صديقه إلى حوش منزله حيث باغته بسلاح أبيض، مسددًا له عدة طعنات، حتى فارق الحياة ثم قام بالاستيلاء على هاتفه المحمول رغبة منه في بيعه لمروره بضائقة مالية.  

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتم العرض على النيابة كما تم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة ومناظرتها من قبل الطب الشرعي.