الفصائل الفلسطينية تلقن جنود الاحتلال درسًا.. موفد القاهرة الإخبارية من رفح: الخسائر بين جنود الاحتلال كبيرة

قال أحمد أبوزيد، موفد قناة “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح البري، إنه منذ ساعات ضحى اليوم، والاشتباكات تبدو عنيفة للغاية، لكنها تأتي من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية التي يبدو أنها نصبت أكمنة عدة لمحاور التقدم والتوغل الإسرائيلي ضمن نطاق المنطقة الشرقية من رفح الفلسطينية في أقصى جنوبي القطاع، هذه الأكمنة التي جرى فيها تفخيخ بعض النقاط المرتبطة بمحاور التقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي السلام في الجانب الشرقي من مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة مع الاستهداف الذي تم من خلاله استهداف دبابة ميركافا وبعض الآليات العسكرية الإسرائيلية التي كانت متمركزة في محاور التقدم المشار إليها في الجانب الشرقي من مدينة رفح الفلسطينية.

وأضاف أبوزيد، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اللافت أن وتيرة وحدة الاشتباكات خلال ساعات هذا اليوم تبدو كثيفة وكبيرة إذا ما قورنت بما كان عليه الحال خلال الأيام القليلة الماضية التي كان فيها ربما الجانب الأكبر من الاشتباكات كانت في مخيم جباليا وفي جباليا البلد وكذلك في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، مشيرًا إلى أن هذه الاشتباكات عادت من جديد لتبلغ مرحلة كانت عندها تقريبًا في أيام العدوان الأولى وفي أيام العملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة.

وأوضح أن هذا هو الجانب الأكبر الذي أخذ جانبًا كبيرًا من الاهتمام الإسرائيلي وربما كان لأجل ذلك الدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية على مستوى الآليات والفرقة 162 الإسرائيلية التي جرى الدفع بها لمحاولة الوصول إلى بعض نقاط السيطرة التي تقول قوات الاحتلال الإسرائيلي أن فصائل المقاومة الفلسطينية تمكنت من إعادة ترتيب صفوفها وتنظيم نفسها في هذه المناطق.

وأكد، أن اللافت اليوم أن الحصد العكسري من جانب المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات الاحتلال تبدو كبيرة وكبيرة للغاية في محاور تقدم جنوب أقصى جنوبي القطاع في مدينة رفح وتحديدًا في الجبهة الشرقية منها، ويشار إلى ذلك ما تم إراده من جانب وسائل إعلام اسرائيلية بأن طائرات ومروحيات عسكرية إسرائيلية تابعة لوحدة 996 المعنية بنقل المصابين والقتلى من العسكريين الاسرائيليين ضمن مناطق القتال.

وتابع: "الآن يتجدد القصف المدفعي من جديد وربما كان هذا جانبًا من إطلاق الفصائل للمقاومة الفلسطينية بعض قذائف المدفعية باتجاه الجانب الشرقي من مدينة رفح الفلسطينية في جنوب القطاع وتحديدًا ضمن محيط البوابة الفلسطينية لمعبر رفح البري هذا الجانب الذي كانت قوات الاحتلال قد أعلنت سيطرتها واستيلاءها على هذا الجانب قبل نحو 8 أيام من هذا اليوم، ومنذ ذلك الحين كما تجد الإشارة وبشكل دائم فإن المساعدات الإنسانية لبا تصل مطلقًا إلى داخل قطاع غزة بحكم العوائق والعراقيل المادية التي تضعها قوات الاحتلال.