رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مصر أكتوبر" يدعو الدول العربية لاتخاذ مواقف مماثلة لمصر بدعم جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

المهندس أحمد الباز
المهندس أحمد الباز

أكد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن إعلان مصر دعمها لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية خطوة مهمة ومباركة في مسار دعم القضية الفلسطينية. وتُظهر هذه الخطوة أن مصر مصممة على مواصلة جهودها الدبلوماسية والقانونية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو في الموافقة على المقترح المصري للتهدئة في غزة.

وأوضح "الباز"، في تصريحات له، أن إعلان مصر دعمها لجنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل يدعم مبدأ حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، فهو بمثابة رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر ملتزمة بحل الدولتين، وأن هذا الحلّ هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يسهم في الضغط على إسرائيل للتخلي عن سياساتها الاستيطانية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وثمّن الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر إعلان مصر دعم جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، مؤكدًا أن مصر ترسل خلاله رسالة قوية لإسرائيل مفادها أن سياستها الاستعمارية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة مرفوضة، وأنها ستواجه عواقب وخيمة خاصة مع تعنتها الواضح في إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة الذي يدخل شهره الثامن، مشيرًا إلى مواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين تدعو للاعتزاز والفخر، وتؤكد على رفض القاطع للانتهاكات والجرائم الإنسانية التي يندى لها جبين الإنسانية، لافتًا إلى أن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية قد تزيد الموقف تعقيدًا وتدفع نحو صدام وتوسع للصراع في المنطقة.

ودعا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مماثلة لمصر لتشكيل رفض دولي قاطع للجرائم الإسرائيلية في غزة، مجددًا مناشدته المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته وممارسة أقصى أوراق الضغط على إسرائيل لقبول المقترح المصري للتهدئة وإنهاء الحرب في غزة،  ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، محذرًا من أن التعنت الجلي من الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو يدفع المنطقة إلى توسيع رقعة الصراع والإخلال بأمنها واستقرارها، وهو ما ينعكس سلبًا على مصالح جميع شعوب المنطقة.