تحديث لحظي.. سعر الذهب عيار 21 اليوم في مصر بالجنيه المصري
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، ووسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدًا، لتحديد مصير أسعار الفائدة.
وتقدم الدستور نشرة يومية لقرائها بمتوسط أسعار الذهب اليوم في التعاملات اليوم .
أسعار الذهب اليوم في مصر
أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3085 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 27 دولارًا، لتسجل 2310 دولارات.
سعر الذهب للبيع والشراء اليوم
- جرام الذهب عيار 24 سجل 3531 جنيهًا.
- وجرام الذهب عيار 18 سجل 2649 جنيهًا.
- فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2060 جنيهًا.
- وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيه.
سعر الذهب اليوم بالجنيه المصري
أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقمية 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3090 جنيه.
تراجع مشتريات المصريين من الذهب
وتراجعت مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الأول ، ويعود ذلك إلى استحواذ سوق الذهب على نسبة كبيرة من أموال المصريين خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ مارس 2022، وذلك للرغبة في التحوط والحفاظ على قيمة أموالهم.
وكشف تقرير مجلس الذهب العالمي، الصادر اليوم، عن تراجع إجمالي مشتريات المصريين من الذهب (مشغولات وسبائك) بنسبة 17% لتسجل 13.2 طن خلال الربع الأول من 2024، ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي سجلت 15.8 طن.
وكان الطلب على السبائك والجنيهات خلال العاميين الماضيين كان طلبًا استثنائيًا نتيجة مخاوف المواطنين من استمرار تراجع العملة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، ومن ثم اتجهوا للذهب للحفاظ على قيمة أموالهم.
سعر الذهب اليوم بالدولار
في حين شهدت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حالة من التذبذب، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا، وتراجعت إلى 2330 دولارًا، وارتفعت إلى 2342 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا.
وكانت أسعار الذهب قد سجلت أرتفاعات قياسية، بلغت نحو 4 آلاف جنيه في يناير الماضي، الأمر الذي تزامن مع القبض على بعض تجار الذهب الخام، ما أدى لتعزيز مخاوف المصريين من التلاعب في الأسعار، والعزوف عن الذهب تجنبًا لخسارة أموالهم، مع التراجعات المحتملة في الأسعار، وهو ما أفقد السوق جزء كبير من العملاء المحتملين.
طرح البنوك لشهادات الادخار بعادات بلغت 27 %، أدى لاستحواذ البنوك على حصة كبيرة من أموال المصريين، في ظل مخاوف المصريين من عمليات التلاعب في الأسعار.
تابع، كما أدى مد مبادرة زيرو جمرك على الذهب، إلى تراجع المشتريات من السوق المحلية، لاسيما مع تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي تمثل القوة الفاعلة في حركة الأسواق المحلية.
