رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باخوم يترأس اللقاء الرابع لمذاكرات آدم من الشباب وأبونا المطران

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

 اجتمع الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، مساء أمس،  بشباب الإيبارشية، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، في إطار اللقاء الرابع من السلسلة الثالثة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "مذكرات آدم".

حضر اللقاء الأب چورچ جميل، راعي الكنيسة، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا.

بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة السينودس مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس وحيد بالشباب، وشاركهم بخبرته "ليكن نور"، حيث إنه نور العالم، ومنه نمتلىء بالنور، وتضيء ظلماتنا، وحياتنا بالكامل.

 قصة آدم وما تحمله من معان ورموز لحياتنا الروحية

وبدأت الكلمة مع الأنبا باخوم عن آدم، وكيف شعر عندما أخطأ، وعن لحظة إدراكه أنه شعر بالموت بسبب الخطيئة، التي فصلت بينه، وبين الله، وأيضًا حول حواء، وما كانت تحمله هذه الأحداث من معاني، ورموز لحياتنا الروحية، والاجتماعية، واليومية.

واختتم الاجتماع بزياح القربان المقدس، كما قدم فريق CST مجموعة من الألعاب التفاعلية، التي شارك فيها الشباب.
  مطران أسيوط يستقبل الأنبا باخوم

وكان الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، قد استقبل الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ختام رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط.

شارك في اللقاء القمص إيليا إسكندر، وكيل المطرانية، والأب ميشيل زاهر، راعي الكنيسة، حيث تأمل الأنبا باخوم في عظته الروحية حول "السر الرابع من أسرار الألم: يسوع يحمل الصليب".

وأوضح صاحب النيافة أن إيماننا هو إننا نشارك يسوع في آلامه، لأن أسرار الألم هي مسيرة للقيامة، كما أن القيامة هي العبور، والمرور، العبور من خطوة إلى خطوة أبعد.

وأضاف الأب المطران: يسوع يقول: من أراد أن يكون تلميذًا لي فليحمل صليبه، نأتي اليوم، لكي تظهر فينا طبيعة أبناء الله، ونحمل الصليب. فالصليب هو كل الأشياء، التي نحاول الهرب منها، ولكي نستطيع أن نتبع يسوع، يجب أن نحمل الصليب.