رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الاستثمار تبحث جذب استثمارات صينية جديدة للعلمين الجديدة

حسام هيبة الرئيس
حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار

بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة "ويي ينفاي" أمين عام الحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية، جذب استثمارات صينية جديدة للمنطقة الحرة المخطط إنشاؤها في مدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، ووفد حكومي صيني رفيع المستوى.

وقال حسام هيبة إن الحكومة تقوم بالتوسع في إنشاء المناطق الحرة بالتوازي مع خطط جذب الاستثمارات، لاستغلال الموارد والوقت بشكل أمثل، ليبدأ التشغيل الفعلي للمناطق الحرة فور الانتهاء من الإنشاءات الخاصة بها.

وتناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، تحت مظلة مبادرة "الحزام والطريق"، التي تسعى إلى توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين 60 دولة في آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وأكد حسام هيبة على دعم الشركات الصينية العاملة في مصر، والتي ساهمت في نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر وتشغيل آلاف العمالة المحلية وزيادة حصيلة مصر من الصادرات وخفض فاتورة الواردات، لذا اهتمت الحكومة المصرية بمنح عدد من الشركات الصينية "الرخصة الذهبية"، وهي رخصة شاملة لكل التصاريح، وتشكيل اللجنة الوزارية لوحدة الصين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مما أدى إلى زيادة الاستثمارات الصينية وانتشار العلامات التجارية الصينية المصنعة في مصر، مما يحقق مصلحة كلا البلدين.

واستعرض حسام هيبة جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات، ومن أهمها إطلاق التأسيس الإلكتروني للشركات، والتوسع في إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية والصناعية، والطفرة الهائلة في تطوير الطرق والبنية التحتية، بالإضافة إلى التشريعات والاستراتيجيات الداعمة للاستثمار والقطاع الخاص، ومن أهمها وثيقة ملكية الدولة والاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.  

من ناحيته، أعرب الأمين العام للحزب الشيوعي بمقاطعة خبي الصينية عن تطلع مقاطعته للتعاون مع مصر في مجالات عديدة، ومن أهمها مجالات تطوير الأعمال وصناعة السيارات الكهربائية ومواد البناء والصناعات الكيميائية، كما قدم الدعوة للرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لزيارة مقاطعة خبي، والتعرف عن قرب على كل المجالات الاقتصادية بالمقاطعة وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، حيث تتمتع المقاطعة بأهمية اقتصادية كبرى نظرًا لقربها من كل من بكين العاصمة وميناء تيانجين.