رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القبطية الكاثوليكية تحتفي بذكرى الطوباوي ماكس جوزيف ميتزجر الكاهن

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي ماكس جوزيف ميتزجر الكاهن والمؤسس والشهيد.

وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ولد ماكس جوزيف ميتزجر في 3 فبراير 1887 في شوبفهايم (ألمانيا). ودرس ماكس ميتزيغر أولاً في المدرسة الثانوية في كونستانس، حيث كان مارتن هايدغر طالبًا أيضًا. وهنا ألقى ميتزجر محاضرة عن "تاريخ الدير في رايشيناو". 

كطالب، عاش ميتزجر على الأرجح في سانت كونراد، وهو سكن طلابي أنشأه رئيس أساقفة فرايبورغ لتوفير التدريب الديني لأولئك الذين يستعدون للرسامة المقدسة. كان أحد الأساتذة المرموقين في المدرسة الثانوية مدرسًا يدعى باسيوس، وهو ديمقراطي وداعية سلام، وكان يدرس اللغات الحديثة. 

درس ميتزجر بعد ذلك في جامعة فرايبورغ ثم في جامعة فريبورغ في سويسرا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، في 5 يوليو  عام  1911، في شفارزفالد  رُسم كاهنًا كاثوليكيًا رومانيًا، وأُرسل للعمل في الرعية في أبرشية فرايبورغ، لأنه لم يكن يرغب بالتأكيد في ممارسة رسالة علمية. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى خدم كقسيس عسكري في قوات ألمانيا الإمبراطورية، وحصل الأب ميتزجر على وسام الصليب الحديدي في 6 مايو 1915، ثم سُرّح بشرف من الخدمة العسكرية بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد مع التهاب الجنبة.

عاد من الجبهة وهو مقتنع بأن أعظم خدمة دُعيت الكنيسة للقيام بها هي خدمة الوحدة بين البشر، والتي كانت الوحدة بين المسيحيين هي الخطوة الأولى التي لا غنى عنها. انتقل في العام نفسه إلى غراتس (النمسا) ليتولى منصب الأمين العام لرابطة الصليب. في عام 1917، أسس رابطة السلام العالمية للصليب الأبيض(FDK) وألف "البرنامج الديني العالمي من أجل السلام" الذي أرسله إلى البابا بنديكتوس الخامس عشر. في عام 1919، أسّس جمعية "رابطة الإرساليات التبشيرية للصليب الأبيض" تحت شعار: "يجب أن يكون المسيح ملكًا!". 

وفي نفس السنوات، أنشأ جمعيات مختلفة ذات أهداف مختلفة، من الترويج للسلام إلى الامتناع عن الكحول. وفي 28 أبريل 1920، حصل على الجنسية النمساوية. وبدعوة من نائب الجمهورية الفرنسية الثالثة مارك سانجنييه، مروّج الكاثوليكية الاجتماعية في فرنسا، دُعي ماكس جوزيف ميتزجر للتحدث في المؤتمر الديمقراطي الدولي من أجل السلام في باريس عام 1921. بين عامي 1917 و1929، تحدث ميتزجر في 14 مؤتمرًا دوليًا في دور المدافع عن السلام. في عام 1927، شارك بصفته مراقبًا كاثوليكيًا في جمعية لوزان، التي انبثق عنها مؤتمر لوزان، التي انبثق عنها المجلس المسكوني للكنائس (CDC) . وفى عيد قلب يسوع الأقدس، غيّر اسم الجمعية التي أسسها إلى "جمعية المسيح الملك.