رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حماة الوطن" بعد الهجوم الإيرانى –الإسرائيلى: "مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس"

النائب اللواء أحمد
النائب اللواء أحمد العوضي

طمأن اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، المصريين جميعًا، من تصاعد وتيرة الهجوم الايراني، علي إسرائيل، ردا على الهجوم الصهيوني ضد قنصليتها في دمشق، مطلع إبريل الجاري، وما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكري خطير نتيجة إطلاق صواريخ ومسيرات إيرانية ضد أهداف إسرائيلية.

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له، أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لن يسمحوا  بأي حال من الأحوال او لأي قوي أي كانت أن  تمس أمنها القومي أو حدودها التي تعتبره خط أحمر لا يمكن التفريط فيه أو السماح لأحد أن يعتدي عليه، قائلا: "مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم بصفة خاصة".

وقال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على استقرار وأمن  المنطقة، لافتا الي أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي ضد قنصليتها في دمشق، خير دليل على أن التصعيد الصهيوني في قطاع غزة له آثار على المنطقة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة وشعوبها، مشيرا الي أن ما تشهده المنطقة الان يجرى على حساب أراضي واستقرار وامن الشعوب العربية.

 

وأضاف العوضي، أن مصر حذرت منذ السابع من أكتوبر الماضي على خلفية عملية الطوفان بين الجانبي الفلسطيني - الاسرائيلي، من تداعياتها على المنطقة وشعوبها بالكامل، وهو ما يؤكد مجددًا رؤية القيادة السياسية الثاقبة لما سيحدث عاجلا أم أجلًا، مشيرا إلي أن  الدبلوماسية المصرية تكثف جهودها واتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منحني خطير من عدم استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.

 

وكشف رئيس دفاع النواب، عن تداعيات المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطينى، مما  يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته أمن واستقرار المنطقة، مشددا علي أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدأ أن إنهاء العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو الحل الأمثل لاعادة الاستقرار للمنطقة دون نزاعات أو خلافات تهدد حياة شعوب تلك البلدان.