رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" تُكرم ذكرى الطوباوي سيمفوريان

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري الطوباوي سيمفوريان ( فيليكس) دوكي الراهب الشهيد. 


ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:- 
 

  • ولد سيمفوريان دوكي في 10 مايو 1888م في وارسو – بولندا، لأبوين جوليانو دوكي وماريانا ليناردت،وكان والده يعمل بصناعة الأقفال.  نال سر العماد المقدس في 27 مايو، حصل على اسم فيليكس.
  • التحق بالمدرسة الابتدائية في مسقط رأسه وارسو. في عام 1918م عاد الرهبان الكبوشيين الفرنسيسكان إلى ديرهم، بعد أن أغلق بسبب القمع القيصري. فتعرف عليهم فيليكس وأنضم إليهم، فارتدي الثوب الرهباني،وفى 19 مايو 1920م التحق بسنة الإبتداء واختار اسم سيمفوريان  ، ونذر النذور المؤقتة في 20 مايو 1921م، وبعد فترة من معايشة الحياة الرهبانية   نذر النذور الإحتفالية في 22 مايو 1925م.
  • وفى وارسو قام بالتسول، حيث شارك في جمع التبرعات لبناء المدرسة الثانوية لسان فيديل، ثم تم تعيينه لعدة سنوات كمرافق للخادم الإقليمي للرهبنة، بسبب طابع حياته البسيط والودود والخدوم.
  • نال عطف ومحبة الجميع من الناس واخوته الرهبان، بالرغم من وتواجده الطويل بين الناس مقدمًا لهم النصائح والإرشادات الروحية، إلا أنه كان رجل صلاة، فكان في الكنيسة عندما يرفع يديه للصلاة، تراه مستغرقًا كأنه عائشًا في عالم السماء.
  • عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، ظل يعمل دائما لضمان الاحتياجات اللازمة للرهبان والناس التي كانت تأتي إليه طالبة منه العون والغذاء. وفى 27 يونية 1941م قام الجستانو باعتقال 22 راهبًا كبوشيًا من ديرهم بالعاصمة.
  • وتم إعتقال سيمفوريان أيضا ووضعه في سجن باويك. ثم في 3 سبتمبر، حُكم عليه بالسخرة في محتشد اعتقال أوشفيتز.وبسبب الدستور المعاند لرجال الدين والكنيسة، عانى كثير من الرهبان والمسيحيين من الجوع والاضطهاد، وتحملوا كل الإهانات والعذابات في صمت. في الواقع، لم تغطي الحصص الغذائية الضئيلة التي قدمها الألمان حتى ربع احتياجات الجسم للرجل العادي. ب
  • عد سبعة أشهر حُكم عليه بالموت البطيء. في إحدى الأمسيات، بينما بدأ الألمان في ذبح السجناء بوحشية، وضربوا رؤوسهم بالبلطة، واجههم سيمفوريان باشارة الصليب المقدس، ويقول شاهد عيان وزميله بالسجن ( سيزلاف أوستانكوفيتش) فقام الجنود بضرب سيمفوريان بالبلطة على رأسه، فسقط على الأرض غارقًا في الدماء، فما أن فاق استطاع بصعوبة أن يرسم إشارة الصليب على جثث السجناء المذبوحين  ، فقام الجنود بضربه مرة أخري بالبلطة، وكان ذلك في 11 ابريل 1942م كان ذلك في 11 أبريل 1942.
  • حمل هؤلاء السجناء جثة الأب سيمفوريان في عربة، مع الآخرين، إلى محرقة الجثث. في 13 يونيو 1999، طوب البابا يوحنا بولس الثاني 108 من شهداء بولندا في الحرب العالمية الأخيرة. وكان من بينهم 3 أساقفة و52 كاهنًا أبرشيًا و26 كاهنًا راهبًا و3 رجال دين و7 راهبات علمانيات و8 راهبات و9 علمانيات. ومن بينهم الطوباوي سيمفوريان.