مدير مستشفى العودة يكشف لـ"الدستور" تطورات الأوضاع والوضع الحالى بمجمع الشفاء
كشف الدكتور بكر أبو صفية مدير مستشفى العودة في قطاع غزة عن آخر تطورات الأوضاع الحالية عقب خروج معظم المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة وآخرها مجمع الشفاء الطبي الصرح الطبي الأكبر في الأراضي الفلسطينية ليس غزة فقط.
قال أبو صفية في تصريحات خاصة لـ"الدستور": الأوضاع في مستشفي العودة خلال الفترة الحالية جيدة عقب إدخال السولار من قبل منظمة الصحة العالمية.
أبوصفية: نقوم بالعمل اليومي عقب إدخال السولار
وتابع أبو صفية: “نقوم بالعمل اليومي من عمليات جراحية للجرحي وبعض العمليات المجدولة، إدارتنا للموارد الطبية والغذائية كانت صارمة وسليمة لذلك لم ننكشف أو ننهار سوي يوم إعلان الخروج عن الخدمة بسبب عدم وجود سولار، متابعا: لا نستطيع فتح العيادات التخصصية بسبب عدم وجود الأطباء لأن غالبيتهم نزحوا أو رحلوا من قبل الجيش لجنوب وادي غزة”.
وحول الأوضاع الكارثية التي حلت بمجمع الشفاء الطبي، قال أبوصفية بالنسبة لأكبر صرح طبي في فلسطين وليس غزة فقط نستطيع القول بأنه كان هنالك مستشفى اسمه مجمع الشفاء حيث دمرت جميع المباني والذي لم يدمر أحرق، ولا يستطيع المرء دخول المكان بالسيارة او الدراجة بالكاد مشيا على الأقدام عمل فيه حفر كثيرة دفن فيها شهداء من أعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي".
مجمع الشفاء يحتاج لسنوات وملايين الدولارات حتى يعود كالسابق
وتابع أبو صفية: “تقديري حتي يعود كالسابق يحتاج لسنوات ومش أقل من مليار دولار”، متسائلا "ماذا كان يضر العدو جهاز السي تي سكان أو جهاز القسطرة القلبية أو جهاز الرنين المغناطيسي".
وأوضح أبو صفية أن منزله كان بالقرب من مجمع الشفاء الطبي وخلال اقتحام الاحتلال الأخير، تم حرق منزله بالكامل، وذهبت معه كل الشهادات والأوراق الثبوتية والصور وكل الذكريات وحتى جميع الملابس، لدينا فقط الملابس التي علينا مع غيار واحد كذلك.
واختتم أبو صفية تصريحاته قائلا: "بإذن الله سوف نعوض وهنبني ذكريات جديدة من بين الركام ونرسم ابتسامة جميلة ابتسامة الأمل والمستقبل المشرق".
