لبنان: تعطل ملف إنهاء الشغور الرئاسى إلى بعد أعياد الفصح والفطر
كشفت تقارير محلية لبنانية، عن أنه لا جديد منتظر على جبهة إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان قبل انتهاء عطلتي أعياد الفصح والفطر، حيث المقرر أن تنشط بعدهما الاتصالات والمشاورات في إطار المجموعة الخماسية العربية والدولية، وخارجها.
وأكدت أن الأوساط المعنية والسياسية تعول على وقوع اتفاق على وقفٍ لإطلاق النار في غزة قد يشمل الجبهة الجنوبية، بما فيها حدود لبنان، غير أن اللافت هو أن إسرائيل كررت أمس قصفها العمق اللبناني في البقاعين الشمالي والغربي، لترد بقصف طال مواقع اسرائيلية في عمق الجليل والجولان، الأمر الذي يبقي الوضع في الجنوب مفتوحًا على كل الاحتمالات، بحسب صحيفة الجمهورية اللبنانية.
عودة الاجتماعات في إبريل المقبل
ونقلت صحف محلية عن مصادرها، أن مبادرة تكتل الاعتدال الوطني لاختيار رئيس، مستمرة ولها أرضية وأساس وحيثية، لافتة إلى أن سفراء الخماسية أخذوا موعدًا للقاء في ١٧ إبريل المقبل.
وأكدت المصادر أن العمل جار خلف الكواليس في لقاءات متفرقة مع المعنيين، مشددًا على أن دور اللاعب الأساس في هذا الملف وهو الهدنة في غزة والتفاهمات الكبيرة التي من الطبيعي أن يستفيد منها لبنان.
كما أن معظم سفراء المجموعة الخماسية غادروا لبنان على وعود بناءة، وأن نقاط الخلاف يعمل عليها لكن يجب عدم استباق الظروف، لأن هناك عناصر مرتبطة بعضها ببعض ومرتبطة بتفاعل الوعود مع الهدنة إذا نجحت.
