رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر صحفى للصحة العالمية حول الوقاية من السُّل.. وتؤكد: أكثر الأمراض فتكًا بالبشر

السُّل
السُّل

يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم، مؤتمرا صحفيا إلكترونيا حول الوقاية من السُّل وعلاجه فى الإقليم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السُّل 2024.

يشارك فى المؤتمر الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور مارتن فان دن بوم، المستشار الإقليمي للبرنامج الإقليمي لمكافحة السُّل بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتورة لين سوسي، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسُّل والملاريا.


اليوم العالمى لمكافحة السل

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا يزال السل أحدَ أكثرِ الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا، واليوم، ونحن نحتفل باليوم العالمي لمكافحة السل، تقف منظمة الصحة العالمية صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.

وأوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، سُبُل المضي قُدُمًا، حيث قالت إنه «بالرغم من التحديات الجسام الماثلة أمامنا، فإننا ملتزمون بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60% على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، ونهدف للوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول عام 2030. وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود».

الوقاية من السل

وأضافت الدكتورة حنان القول: «إنني أحثُّ الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، وينبغي لمقدمي الرعاية الصحية أن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بمن في ذلك مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة. ويمكن للمنظمات المجتمعية أن تُشرِك الناس على المستوى المحلي ليشاركوا بفاعلية في الوقاية من السل».

وأكدت أنه «من خلال إقامة شراكات قوية، سنُوسِّع نطاق التغطية بالعلاج الوقائي للسل، وتستطيع الجهات المانحة والشركاء والقطاع الخاص والشركات المُصنِّعة تيسير الإتاحة المُنصفة والمستدامة لعلاج السل، دون إغفال أحد» ويرتبط ذلك أيضًا ارتباطًا وثيقًا بمبادرة المديرة الإقليمية الرائدة بشأن تحسين إتاحة السلع الطبية الميسورة التكلفة، وضمان سلاسل إمداد عادلة.