رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألميريا آخر نادٍ حقق انتصارًا فى الدوريات الخمسة الكبرى

ألميريا ولاس بالماس
ألميريا ولاس بالماس

لم يعد هناك نادٍ في الدوريات الخمسة الكبرى، وهي الإنجليزي، والإسباني، والإيطالي، والألماني، والفرنسي بلا فوز عقب تغلب نادي ألميريا على نادي لاس بالماس الصاعد حديثًا إلى الليجا بنتيجة هدف نظيف في الأسبوع الـ29 من بطولة  الدوري الإسباني على ملعب دي جران كاناريا في مدينة لاس بالماس. 

وبذلك، ثأر ألميريا من هزيمته على يد لاس بالماس بنتيجة 1 - 2 في الأسبوع الـ11 على ملعب ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

انتصار بلا قيمة

بالرغم من هذا الانتصار، يظل ألميريا في قاع جدول الدوري الإسباني برصيد 13 نقطة فقط جمعها من الفوز الوحيد على لاس بالماس و10 تعادلات، منها 8 تعادلات على ملعبه، 4 تعادلات بنتيجة إيجابية مع أندية فالنسيا، وغرناطة الصاعد حديثًا إلى الليجا، وأتلتيكو مدريد، وإشبيلية، و4 تعادلات بنتيجة سلبية مع أندية ريال بيتيس، وريال مايوركا، وجيرونا، وأتلتيك بيلباو في حين أن التعادلين اللذين حدثا خارج ملعبه، كانا بنتيجة إيجابية مع ناديي قادش، وغرناطة.

الهزائم

بينما تلقى 18 هزيمة، وهو الأكثر تلقيًا للهزيمة مع غرناطة بواقع 6 هزائم على ملعبه على يد أندية رايو فاليكانو، وريال مدريد، وسيلتا فيجو، ولاس بالماس، وريال سوسيداد، وديبورتيفو ألافيس الصاعد حديثًا إلى الليجا، أما الـ12 هزيمة الذي تلقاها خارج ملعبه، فعلى يد أندية فياريال، وإشبيلية، وأتلتيك بيلباو، وجيرونا، وألافيس، وخيتافي، وأتلتيكو مدريد، وبرشلونة، وأوساسونا. والريال، وفالنسيا، وسيلتا فيجو.

سجل ألميريا 28 هدفًا بمعدل تسجيل هدف تقريبًا في كل مباراة، وهداف الفريق هو اللاعب الإسباني سيرجيو أريباس بتسجيله 6 أهداف، فيما استقبلت شباكه 57 هدفًا بمعدل استقبال هدفين تقريبًا في المباراة الواحدة، وهو الثاني على مستوى أضعف دفاع. 

 

 

 

 

 

ألميريا والبقاء في الموسم الماضي

ألميريا يقضي موسمه الثاني على التوالي في الليجا منذ صعوده في الموسم الماضي، وفي هذا الموسم عانى من مطاردة شبح الهبوط له أيضًا، لكنه تمكن في الأخير من الهرب منه، والبقاء في الليجا باحتلاله المركز الـ17 برصيد 41 نقطة جمعها من 11 انتصارًا، و7 تعادلات في حين تلقى 20 هزيمة.

ألميريا بالفعل كان على حافة الهبوط، ونجا منه بأعجوبة، إذ تحقق بفارق نقطة يتيمة فصلته عن نادي بلد الوليد الذي احتل المركز الـ18 أحد المراكز الثلاثة المؤدية إلى الهبوط.

هذا الانتصار الأخير الذي حققه ألميريا على لاس بالماس فقد كثيرًا من قيمته، وأهميته لأنه تأخر جدًا جدًا، أي جاء بعد فوات الأوان، إذ يفصله عن سيلتا فيجو الذي يحتل المركز الـ17، 14 نقطة، فهل يستطيع أن يعوض هذا الفارق من النقاط في 9 أسابيع متبقية فقط؟

 تبدو فرص ألميريا في البقاء في الليجا صعبة للغاية، فهو أقوى المرشحين لمغادرة الليجا، والعودة من جديد إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية.