رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن يبحث وقف إطلاق النار وحقن الدماء فى السودان

تردي الأوضاع في السودان
تردي الأوضاع في السودان

عقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة خاصة لوقف إطلاق النار في السودان وحقن الدماء في البلاد في ظل استمرار الحرب بالبلاد منذ أبريل من العام الماضي. 

وأعربت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن بلادها قلقة من تدهور الأوضاع الأمنية بالسودان، مضيفة: "ملتزمون بمساعدة الشعب السوداني من أجل حقن الدماء".

أما ممثل روسيا أمام مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، فقال "إن أي تدخل خارجي في شئون السودان الداخلية غير مقبول".

مصر تشدد على ضرورة احترام السودان ووحدة أراضيه

أكد وزير الخارجية سامح شكري للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو ضرورة احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، كما أكد سياسة عدم التدخل في شئون السودان الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها ومنع تفككها وينقسم المحللون حول ما إذا كان بيرييلو يستطيع تحقيق هدفه المتمثل في تحقيق السلام المستدام في السودان.

قالت وزارة الخارجية، في بيان صدر عقب لقاء شكري وبيرييلو في العاصمة المصرية القاهرة أمس إن شكري أكد خلال لقاء المبعوث الأمريكي الخاص، الذي يقوم حاليا بجولة في إفريقيا والشرق الأوسط، أهمية احترام المبادئ. سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، ومنع تفككها.

ووجه شكري خلال اللقاء الشكر لبيريلو على زيارته للقاهرة، وأطلعه على الاتصالات المصرية مع كافة الأطراف، كما شدد على ضرورة إشراك كافة القوى السياسية والجهات الوطنية الفاعلة في أي عملية سلام مستقبلية “لإيصال رسائل أساسية حول ضرورة وقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار في السودان”.

وأوضح موقف مصر من التعامل مع الصراع في السودان باعتباره “شأناً سودانياً بحتاً، وضرورة عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة بما يعوق جهود احتوائها”.

وأشار إلى “جهود الدولة المصرية في تقديم الدعم اللازم للشعب السوداني منذ بداية الأزمة، واستقبالها أكثر من نصف مليون مواطن سوداني، بالإضافة إلى أكثر من خمسة ملايين سوداني آخرين يعيشون في مصر”، دون تمييز بينهم وبين المواطنين المصريين”.

وأعرب المبعوث الأمريكي بيرييلو عن ارتياحه لزيارة مصر في أول جولة إقليمية له بعد توليه منصبه، “مؤكدا وعي الإدارة الأمريكية بأهمية دور مصر ونفوذها في المنطقة، ومركزية دورها في أي حل مستقبلي للأزمة السودانية”. "، بحسب البيان.

واتفق الجانبان على “مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، بحسب بيان للخارجية المصرية”.