رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فصيلة الدم قد تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تضيف العلاقة بين فصيلة الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعدًا جديدًا لفهمنا لهذه المشكلة الصحية المعقدة ، في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الأساسية بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تحديد عوامل الخطر المحتملة للسكتة الدماغية، وخاصة عند البالغين الأصغر سنا. 

 

الدراسات

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصيلة دمك قد يكون لها دور في تحديد خطر إصابتك بنوع معين من السكتة الدماغية . يلقي هذا التحليل، المستند إلى مراجعة شاملة للدراسات الموجودة، الضوء على كيفية تأثير فصيلة الدم على النتائج الصحية.

تحليل  لـ 48 دراسة، شملت أكثر من 16700 مريض بالسكتة الدماغية وما يقرب من 600000 فرد سليم، فحص الروابط الوراثية بين فصيلة الدم والسكتة الدماغية الإقفارية، وهو نوع من السكتة الدماغية الناجم عن انسداد في الأوعية الدموية التي تزود الدم. إلى الدماغ.

 

قد يواجه الأفراد الذين لديهم فصيلة الدم "A" خطرًا أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن 60 عامًا مقارنة بأولئك الذين لديهم فصائل دم أخرى، تشير هذه النتيجة إلى أن العوامل الوراثية المرتبطة بفصيلة الدم يمكن أن تعرض بعض الأفراد لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في سن أصغر.

على الرغم من أن المخاطر المتزايدة المرتبطة بفصيلة الدم A متواضعة، إلا أنها تحث على إجراء المزيد من التحقيقات في المحددات الجينية للسكتة الدماغية، إن فهم الآليات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات أكثر استهدافًا للوقاية والعلاج للأفراد الأكثر عرضة للخطر.

يؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا، إلا أن عوامل الخطر الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين تظل من العوامل الأكثر أهمية في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذلك يجب أن تكون معالجة عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه أولوية في جهود الوقاية من السكتة الدماغية.

تشير الدراسة إلى أن عوامل تخثر الدم قد تكون السبب وراء الارتباط بين فصيلة الدم A وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يسلط الضوء على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال، إن فهم كيفية تفاعل عمليات تخثر الدم مع العوامل الوراثية يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول التسبب في السكتة الدماغية.