رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرار عاجل من النيابة العامة بعد وفاة حبيبة الشماع

فتاة الشروق
فتاة الشروق

طلبت النيابة العامة التقارير الطبية عن حالة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق أو فتاة أوبر بعد وفاتها لاستخراج تصاريح الدفن الخاصة بها. 

وتوفيت اليوم حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق أو فتاة أوبر، بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد محاولة سائق أوبر خطفها، بحسب رواية أسرتها.

التحقيقات كشفت أن الفتاة تعانى من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب فى نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

حبيبة الشماع  فتاة الشروق

النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذى سبق اتهامه من قبل فى قضية مخدرات.

كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة كشفت حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة. 

البداية عندما رصد رجال مباحث القاهرة بتوجيهات اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة. 

بالفحص بقيادة اللواء علي نور الدين نائب مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات باستقبال (السيدة المشار إليها – مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول) مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعى"لا يمكن استجوابها". 

أفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى" ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها.. وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك. 

تم تحديد وضبط السائق المذكور (له معلومات جنائية - مقيم بمحافظة الجيزة) وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ  بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.