رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بمستقبل وطن: مصر لا تدخر جهدًا في دعم الأشقاء في غزة

رشاد عبد الغني، القيادي
رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن

قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في محنتهم في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزل في غزة، ومحاولته لفرض مخطط التهجير القسري أو الموت تحت نيران القصف، بالمخالفة للقوانين الدولية وقانون الإنسان الدولي.

وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن مشاركة مصر في الجسر الجوي لإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة، ومرور أطنان الإغاثات عن طريق معبر رفح البري، يؤكد جهود مصر المبذولة للتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني والأشقاء في القطاع الذين يواجهون الموت دفاعًا عن أراضيهم وحقهم المشروع في إقامة دولتهم، مشددًا على أن مصر لم ولن تتخلى عند دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية.

 مصر حريصة على أن تمارس دورها بكل ما تملك من قوى

أشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن مصر حريصة على أن تمارس دورها بكل ما تملك من قوى وقدرة على التواصل مع المجتمع الدولي لفرض وقف الحرب على غزة، وإنقاذ المرضى والمصابين والمدنيين العُزل والأطفال الذين تستهدفهم نيران الاحتلال الإسرائيلي منتهكًا كافة القوانين والمواثيق الدولية، والبحث عن حل عادل بحل الدولتين والعودة لحدود 4 يونيو 1967. 

أوضح عبدالغني، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا، أمس، وتطرق الحديث إلى التأكيد على وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن مصر تبذل جهودا مضنية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ونجاح القيادة السياسية المصرية في حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية، حقنَا لدماء الأبرياء ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما يحدث في غزة أمام أعين العالم تقابله في الضفة الغربية سياسة معرقلة لحياة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين، أو من خلال عمليات الهدم والطرد، والاقتحامات العسكرية، فضلًا عن الأنشطة الاستيطانية.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء هولندا، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "أؤكد أن معاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار السنوات الكثيرة الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية".