رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلال برجس عن قائمة "الشيخ زايد": وصول للكلمة التي تحفر في دواخل الانسان

جلال برجس ونشيج الدودوك
جلال برجس ونشيج الدودوك

وصل الروائي الأردني جلال برجس للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد فرع كبار الكتاب عن سيرته الروائية نشيج الدودوك، والتي صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وصدرت طبعتها المصرية عن دار الشروق للنشر والتوزيع.

وعن الوصول للقائمة القصيرة، قال جلال برجس، إن وصول “نشيح الدودوك” للقائمة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب، هو وصول للكلمة التي تحفر في دواخل الإنسان، وفي علاقته بما حوله، وبالتالي تلقي الضوء على حيواتنا وسعينا لها، وسلاحنا الأمل.

أضاف برجس في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن جائزة الشيخ زايد للكتاب من أرفع الجوائز العربية على الصعيد الثقافي والإبداعي، وتحمل اسم رئيس له محبة في قلوب جميع العرب، الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه.

وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت عن القوائم القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة لفروع "الآداب"، "المؤلف الشاب"، "الترجمة"، "التنمية وبناء الدولة"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات" و"النشر والتقنيات الثقافية"؛ حيث ضمّت القائمة أعمالًا مميزة من  مختلف أنحاء العالم.

وضمت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال شملت "فرصة لغرام أخير" لحسن داود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022، و"الحلواني.، ثلاثية الفاطميين" لريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022، و"نشيج الدودوك" لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.

عن نشيج الدودوك

وتضم رواية "نشيج الدودوك" ثلاثة فصول تتداخل فيها سيرة برجس منذ 1970 سنة ميلاده، بسيرة الأمكنة ببعد جمالي فلسفي بعيدا عن التاريخ والجغرافيا، وبسيرة ما كان يقرأ من كتب في رحلاته.

وعبر تلك السيرة التي كتبت بلغة، ووعي، وأسلوب روائي، يطلع برجس القارئ على فهمه الخاص للقراءة والكتابة، وعلى تجربته التي، حسب تعبيره، لم تكن سهلة، إذ إنه كاتب غير متفرغ، ولا يتوفر له إلا ساعات معدودة للكتابة.

عن الكاتب جلال برجس

هو شاعر وروائي أردني نال جوائز عربية وعالمية عدة، مثل، الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته "دفاتر الوراق"، وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته "أفاعي النار".

كما حصد جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية "الزلزال"، وجائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته "مقصلة الحالم"، كما ووصلت روايته "سيدات الحواس الخمس" إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019.

عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين، وترأس عددًا من الهيئات الثقافية، وكتب برجس الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية، ثم اتجه إلى كتابة الرواية، وتُرجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، كما تٌرجم كتابه "شبابيك مادبا تحرس القدس" إلى سبع لغات.