رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محتجون يعترضون طريق نائبة بالكونجرس الأمريكى بسبب موقفها من حرب غزة

ألكساندريا كورتيز
ألكساندريا كورتيز

وبخ متظاهرون أمريكيون، مساء الإثنين، النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا كورتيز خارج دار سينما، وطالبوها بوصف  الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "إبادة جماعية"، بينما ردت النائبة عليهم وهى تصرخ بأنهم "سيخرجون كلماتها من سياقها".

وذكرت قناة  فوكس نيوز الأمريكية "Fox News "، في تقرير مصحوب  بـ"مقطع فيديو"، أن  مجموعة من المتظاهرين اعترضوا أصغر نائبة بالكونجرس الأمريكي النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وخطيبها خارج إحدى دور السينما في بروكلين، وقاموا بتوبيخها لأنها لا تريد وصف الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيون في غزة بأنها "إبادة جماعية".

تفاصيل مقطع الفيديو

وجاء في مقطع الفيديو الذي بثته القناة الأمريكية، اقتراب المتظاهرين وهم يحملون هواتفهم في أيديهم، من عضوة الكونجرس وخطيبها رايلي روبرتس خارج دار سينما  Alamo Drafthouse، ليقول أحدهم "أنت ترفضين وصفها بأنها إبادة جماعية"، لترد عليه أوكاسيو كورتيز: "أريدك أن تفهم أن هذا ليس مقبولًا".

ورد المتظاهر: "غير المقبول أن تحدث إبادة جماعية وأنتي لستٍ ضدها بشكل فعال". لتصرخ النائبة وهى تقول "أنت تكذب".

ويُظهر الفيديو المتظاهرين وهم يتبعونها على المصعد الكهربائي، ويواصلون توبيخها لعدم وصف الحرب بأنها "إبادة جماعية".

ويصرخ متظاهر آخر قائلا: "إذا كنت لا تستطيعين أن تقولي ذلك! فقط قولي ذلك. حرفيًا. نحن نتحدث معك فقط مثل الأشخاص العاديين. فقط قولي إنها إبادة جماعية. فقط قوليها. أكثر من 30 ألف شخص ماتوا.. لا يمكنك أن تقولي ذلك فقط لمرة واحدة؟".

وقال متظاهر آخر: "فقط قولي الكلمة، هذا كل شيء، هذا كل ما نريد أن تقوليه".

لترد كورتيز الغاضبة بشكل واضح على المتظاهرين بأنهم "سيقومون بقص الفيديو بحيث تكون تعليقاتها خارج السياق تمامًا".

ثم يبدو أنها تعترف بأن تصرفات إسرائيل تشكل إبادة جماعية؛ حيث توقفت عن السير وقالت: "لقد قلت بالفعل أنه كان كذلك. وسوف تتظاهرون جميعًا بأنني لم أقل ذلك".

وبدا من الواضح أن المتظاهرين غير راضين عن إجابتها، حيث واصلوا مطاردة النائبة وخطيبها على الرصيف، لتذكر إحداهن تعليقاتها السابقة التي تدين الإبادة الجماعية للأرمن.

وذكرت "فوكس نيوز" أن كورتيز، أدانت مرارًا وتكرارًا انتقام إسرائيل  بعد هجمات 7 أكتوبر، ودعت إلى وقف إطلاق النار واقترحت على الولايات المتحدة "فرض شروط على المساعدات، إن لم يكن قطع المساعدات عن حكومة نتنياهو".

وبعد أسابيع قليلة من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، اتهمت كورتيز إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، لكنها أكدت أنها لا تدافع عن حماس.