رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 سنوات للمتسبب فى وفاة الفنان أشرف عبدالغفور

الفنان اشرف عبدالغفور
الفنان اشرف عبدالغفور

قضت محكمة جنح أكتوبر، الإثنين، بالحبس 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور وإصابة زوجته فى حادث سير بمدينة 6 أكتوبر.

تضمنت تحقيقات النيابة اعترافات تفصيلية للمتهم حول ملابسات الحادث حيث قال فور إلقاء القبض عليه: "والله ما كنت أقصد اتفاجئت بعربيته أمامي فصدمته”.

وقال المتهم بالتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور أمام جهات التحقيق:“أنا كنت عاوز ألحق النزلة، لكن سيارة زنقت عليا، فاتفاجئت بسيارة الفنان أشرف عبدالغفور أمامي؛ فصدمتها دون قصد بسبب ظلمة الطريق، بعد محاولتي تفاديها على آخر لحظة لكن لم أتمكن من ذلك”.

ووجهت النيابة للمتهم "مهند.أ" 33 سنة فنان تشكيلي، تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ وقررت حبسه على ذمة التحقيقات واستعلمت من المستشفى عن حالة زوجة الفنان أشرف عبدالغفور الصحية لسماع أقوالها.

واستند شعبان سعيد، المحامي المدعي بالحق المدني في قضية مصرع الفنان أشرف عبدالغفور، في مرافعته على شهادة فرد أمن بكومبوند مونت فيو الذي وقع أمامه الحادث، والذي روى تفاصيل الحادث قائلًا: “الرجل الذي كان يقود السيارة الشيفروليه، أنا رأيته وهو قادم من بعيد وكان يسير بسرعة عالية وكان يأخذ غرزًا، وكانت سيارة الرجل الذي توفي تسير ببطء على اليمين، فالرجل الذي كان يقود السيارة الشيفروليه كان يأخذ غرزًا وفي إحدى هذه الغرز اصطدم بالسيارة البيجو ولم يتمكن من تجنبها، واستمرت في التدحرج على الطريق”.

وطالب سعيد بضم التقارير الفنية والفحص الفني لسيارة المتهم، وطالب بإضافة التهمة للقائمة والوصف، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، تأسيسًا على شهادة الشاهد الذي أكد أن المتهم كان يسير بسرعة 150 وكان يأخذ غرزًا، وأشار إلى أن شاهد الواقعة أكد أن الفنان أشرف عبدالغفور كان يسير بسرعة 60 وأن سيارته انزلقت حوالي 50 مترًا عن مكان الحادث، مما يشير إلى السرعة المفرطة.

وقالت أرملة الفنان أشرف عبدالغفور في التحقيقات: “كنت رايحة أنا وجوزي، أشرف عبدالغفور- الله يرحمه- نزور بنتي ريهام، وكنا ماشيين على طريق الدائري، عند كومبوند مونت فيو، ومرة واحدة وأثناء سيرنا لقينا عربية خبطت في العربية بتاعتنا من الخلف”.

أضافت أرملة الفنان أشرف عبدالغفور في التحقيقات: “بعد ذلك، مرة واحدة، اختل توازن العربية، لأن السائق الذي خبطنا كان يسير بسرعة جنونية وصدمنا من الخلف، وفي ذلك الوقت، لم أستطع تذكر أي شيء آخر لأنني لم أكن على وعيي وأنا في المستشفى”.