رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مثيرة فى اعترافات المتهم الثالث فى قتل يمنى الجنسية: أول ما شافنا صرخ وحاول يخرج من الشقة

حبس
حبس

تواصل «الدستور» نشر أوراق تحقيقات النيابة في واقعة مقتل يمني الجنسية على يد 5 متهمين بسبب علاقة غير مشروعة داخل مسكنه في فيصل بمنطقة بولاق الدكرور.

 

كنا عايزين نعمل مصلحة 

واستمعت النيابة لأقوال المتهم عبدالرحمن شرف شحاته، 17 سنة، عاطل، وعن تفاصيل اعترافاته: أنا كنت عند سهير عبدالحليم في بيت أبوها قبل الواقعة بيوم، لقيت رمضان محمد، وإسراء صابر وإسراء قالت إنها تعرفت على شخص ميسور الحال وأنها اتعرفت عليه أعلى كوبري قصر النيل وأنها راحت معاه بيته في نفس اليوم وتاني يوم جات إسراء وقالت لنا أن في مصلحة والراجل ده متريش ومعاه فلوس، وقالت إنها متفقة مع المجني عليه أنها هتقابله وهتجيب واحدة تانية علشان الراجل معاه واحد صاحبه عشان يعملوا علاقة غير شرعية.

وتابع المتهم: «فعلا اتفقنا كلنا إننا نروح نسرق الراجل، واتفقنا أن سهير وإسراء هيطلعوا الأول إلى زي ما كانوا متفقين مع الراجل، واتفقنا أنهم هيدوله دوا منوم علشان ينام وميقدرش يقاوم وقالوا إنهم هيحطوه في ازازة خمرة، وأنا ورمضان نطلع نسرق مع سهير وإسراء ونأخد الحاجة على طول وننزل وفعلا اتحركنا في نفس اليوم على طول ونزلنا روحنا على مكان الشقة، وأنا ورمضان قعدنا على قهوة جنب العمارة، وسهير وإسراء دخلوا العمارة ونزل المجني عليه عشان يأخدهم وإحنا فضلنا مستنين أنهم يكلمونا، وفعلًا عدى حوالى ساعة ومفيش حد اتكلم، فرمضان راح مكلم إسراء..
قالها إيه الدنيا، قالتله خلاص تمام، فأنا كنت بتكلم مع رمضان بقوله هو لو حصل في الأمور أمور هنعمل إيه، قالي متقلقشي الراجل کده کده هيبقى نايم، ولو حصل في الأمور أمور نخلص عليه وهنموته وبعدها مفيش ٣ دقائق لقيناها نزلت وكلمتنا وفتحتلنا باب العمارة وطلعنا معاها في الأسانسير، ولما طلعنا ودخلنا شفت الراجل كان واقف جنب سهير وماسك إزازة خمرة».


وأضاف: «هو أول ما شافنا جايين علينا بدأ يصرخ ويستنجد بالناس وكان ماسك أوكره الباب وبيحاول يفتحه فإسراء عضته في إيده، وراح رمضان مطلع سلاح أبيض من هدومه - مطواة - وقاله بقولك ايه يا حاج فين الفلوس اللي هنا، إنت بتنام مع حريمنا، ومسك السلاح حطه على رقبته وكان بيقوله أنت لو اتكلمت هموتك وراح بعد كده مكتفه من رقبته بكوعه وسحبه من باب الشقه لحد الصالة، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته ولقيت مرة واحد إسراء بتقولى قلعه البنطلون عشان تصوره، وفعلا قلعته البنطلون وإسراء صورته، وبعد كده، فضل بردو عمال يقاوم، فلما لقيناه مش راضي يسكت راح رمضان وإسراء سحبوه في المطبخ».

 

كتفناه بقماش وطرحة 

وتابع المتهم في اعترافاته: «راح رمضان ضربه برجله في صدره وراح مطلع المطواة وقاله لف، فالراجل راح لف ونام على بطنه، وبعدها إسراء قالت لسهير هاتی أي طرحه من عنده جوه، وفعلا سهير دخلت وجابت قماشة خضراء اللون وجابت حته قماش بيضاء وسهير قلعت الحجاب بتاعها وكل ده أدوه لرمضان، وراح رمضان حاول يحطهاله على بقه بس معرفش في الأول عشان كان الراجل عمل يقاوم فراح رمضان ضربه بظهر المطواة من الناحية الخشب ناحية بوقه وضربه عشان يفتح بقه ويحط فيه حته القيام عشان يسكت وبعد كده جاب القماشة البيضاء وراح رابط بها إيده والسودة ربط بيها رجله، فسكت، وخلوني أنا قاعد جنبه، لقيت رمضان بیدینی سلاح أبيض سكينة من المطبخ وقالى ميتحركش، وفضلت جنبه ماسك السكينة كنت قاعد على ظهره، فالراجل كان
بيحاول يقلب نفسه فأنا خبطته بالسكينه غصب عنى من ورا وفضلت أنا قاعد عليه وكان رمضان وإسراء وسهير بيلموا أي حاجة في الشقة من فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش رمضان جه للراجل عشان ياخد الرقم، وضربه كتير على رأسه كثير لدرجة أن الراجل نزل دم من ودانه ومنخيره لحد ما الراجل من كثر الضرب قالوا المفتاح بطرف الدولاب بتاع أوضه النوم».

وأنهى اعترافاته: «فقام رمضان خد المفتاح وفتح الخزنة ولقى فيها شنطة لونها بيج في أسود اللون وفيها أوراق فأخذ الورق ده وخلاه معاه، وبعد كده سهير وإسراء حطوا الحاجة اللي لموها من الشقة في شنطتين سفرة كانوا موجودين عند الراجل، وفي الوقت ده رمضان لقى مفتاح عربية في الشقة فخدوا ونزل عشان كان المفروض يجيب تاكسي، وبس لما نزل جرب الريموت لقي عربية بتنور قدام البيت فقام مكلم اسراء وقالها انزلوا عشان نمشي وبعد كده نزلت أنا وإسراء وسهير وركبنا العربية مع رمضان وكان معانا الشنط اللي فيها الحاجات اللي خدناها من الشقة وروحنا كلنا على بيت رمضان اللي في بشتيل».

جاء في أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين "رمضان. م" 29 سنة، و"عبدالرحمن. أ" 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و"إسراء. ص" 22 سنة وشهرتها "دينا"، و"سهير. ع" 17 سنة وشهرتها "منة"، قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا وسلاح أبيض "مطواة"، ومشاركة المتهمة "آية. ر" 23 سنة؛ لإخفائها جزءًا من المسروقات.