أسامة أمين عن "مقامات الغضب": كل قراءة لها تضخ أفكارًا جديدة
علّق الروائي أسامة أمين على رواية “مقامات الغضب” للروائية للدكتورة صفاء النجار في صالون شريف العصفوري الثقافي والأدبي.
وقال أمين، خلال حضوره مناقشة الروية وسط لفيف من القامات الثقافية، إن الكاتبة صفاء النجار كشفت عوامل القهر التي تعرض لها الشيخ علي قنديل وبيّنت ذلك في نشأته وهذا ملمح مهم وإشارة ذكية منها.
وتابع: “صفاء النجار” تطرقت من خلال الرواية لأهمية وضرورة الختان، وهل إذا كانت هناك ضرورة منه أم لا، وهذا نوع من أنواع الثورة على الموروثات.
وواصل أمين أن النجار حاولت من خلال الرواية جعل "الجنينة" مقر للجماعات المقهورة، وكأنها قصدت أن المجتمعات دائما تفكر بلاعقل، مؤكدا أن الجماليات تكثفت عند شخصية "سلوى".
وأوضح أسامة أمين أن رواية "مقامات الغضب" للدكتورة صفاء النجار، كل قراءة لها تضخ أفكارا جديدة.
من جانبها، أشارت الروائية ضحى عاصي إلى أن صفاء النجار لديها عمق في الكتابة ومناقشة قضايا وتفجير قضايا ولا توجد كلمة هباء في كتاباتها، وهناك رسم للشخصية وتفتح أبواب لتساؤلات.
أوضحت أن صفاء تحكي عن تجارب عدد من الكتاب والمثقفين الكبار، مشيرة إلى أن المشهد الثقافي المصري بالرغم من وجود آليات كبيرة تدعم الملفات الثقافية فإن المجتمع المدني والمثقفين يحافظون علي المشهد الثقافي بكل ما أوتوا من قوة.
