رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثلث سكان العالم يعاني منها.. اليوم العالمي للسمنة

زيادة وزن الجسم
زيادة وزن الجسم

يحتفل العالم  باليوم العالمي للسمنة سنويًا بهدف تغيير وجهات النظر حول السمنة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وإنهاء الوصمات ورفع مستوى الوعي حول هذه الحالة الطبية، والتي توصف بأنها زيادة وزن الجسم على شكل دهون حيث أنه عندما تتراكم هذه الدهون يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل الحاد وحتى بعض أنواع السرطان.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يبلغ 25 أو أعلى يعتبر زيادة في الوزن، ويعتبر مؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ 30 أو أعلى سمنة.

إنها أزمة صحية عامة في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني منها ثلث سكان العالم ويقال إن حوالي 1 من كل 5 أطفال وأكثر من 1 من كل 3 بالغين يعانون منها،  ترتبط عدد لا يحصى من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب الإقفارية والكبد الدهني وتليف الكبد وحصوات المرارة والحموضة والسكتة الدماغية والسرطانات وهشاشة العظام والعقم والصدمات النفسية.

 

تصبح السمنة خطيرة لأنها ترتبط بنتائج سيئة على الصحة العقلية وانخفاض نوعية الحياة، وحتى أثناء جائحة كوفيد-19، تم الإبلاغ عن إصابة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة بمرض فيروس كورونا الحاد ونتائج سيئة مقارنة بالأفراد العاديين.

 

تاريخ:

اليوم العالمي للسمنة هو يوم عمل موحد يقام في 4 مارس.

تم عقد هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للسمنة بالتعاون مع أعضائه العالميين وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2015 كحملة سنوية بهدف تشجيع ودعم الإجراءات العملية التي من شأنها أن تساعد الناس في تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، فضلا عن عكس ذلك. أزمة السمنة العالمية.

 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسمنة لتعزيز الحلول العملية لمساعدة الناس في تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، وتلقي العلاج المناسب، وعكس وباء السمنة. حتى فقدان الوزن المتواضع يمكن أن يحسن أو يمنع المشكلة الصحية المرتبطة بالسمنة ومعرفة أسباب السمنة - يلعب نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي والنشاط البدني دورًا رائعًا في حياة الفرد.

 

يعد فقدان الوزن عند الأطفال الصغار جزءًا صعبًا نظرًا لأن أجسامهم تنمو وتتطور، وبالتالي يجب تشجيع الأطفال على اللعب في الخارج في منطقة مفتوحة بدلاً من قضاء الوقت داخل المنزل في مشاهدة التلفزيون. ومن خلال تقديم وجبات صحية ووجبات خفيفة على فترات منتظمة، ينبغي تشجيعهم على تبني أنماط الأكل الصحي.