رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تاون جاس" تجري صيانة في محطة غاز الوراق: لا خطورة على السكان

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

أفادت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي "تاون جاس"، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، بأنها ستقوم بأعمال صيانة دورية في خزان الغاز بموقع محطة إضافة الرائحة بالوراق، مقررةً إجراءها في الساعة الرابعة عصرًا يوم الأربعاء الموافق 3 مارس 2024.

صيانة في محطة غاز الوراق

كما حثت الشركة سكان الوراق والأحياء القريبة من محطة الغاز على الحفاظ على هدوئهم إذا ما لاحظوا وجود رائحة للغاز، مشيرةً إلى أن هذه الأعمال الصيانية هي إجراءات اعتيادية ولا تنطوي على أي مخاطر تهدد سلامتهم أو البيئة المحيطة.

وأضافت الشركة بأنها تلتزم بتطبيق أعلى المعايير في الجودة والأمان خلال عملية الصيانة، بهدف تأمين سلامة عملائها بأقصى سرعة ممكنة.

لم يتم قطع إمدادات الغاز عن المنطقة 

وأكد الشركة، أنه لم يتم قطع إمدادات الغاز عن المنطقة خلال فترة الصيانة، مؤكدة على أن السكان يجب ألا يشعروا بالقلق، وحثت الشركة العملاء على التواصل مع خدمة الطوارئ الخاصة بها عن طريق الاتصال بالرقم (129) من الهواتف الثابتة لأي استفسارات.

توصيل وتوزيع الغاز الطبيعي

وتعمل شركة "تاون جاس" في تقديم خدمات توصيل وتوزيع الغاز الطبيعي إلى الوحدات السكنية والمرافق التجارية والصناعية، بالإضافة إلى تزويد محطات توليد الكهرباء ومحطات تعبئة السيارات بالغاز الطبيعي، وتوسع نطاق عملياتها ليشمل خمس محافظات رئيسية هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، بورسعيد والإسماعيلية.

صناعة الأسمدة

وفى سياق منفصل، أكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على الأهمية الكبيرة لصناعة الأسمدة في الجوانب الصناعية، الزراعية، والاقتصادية، خاصة في ظل التحديات الراهنة والتغيرات الجيوسياسية والبيئية التي يمر بها العالم، مما أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار وأبرز أهمية الأمن الغذائي وضرورة ضمان استمرارية توفير إمدادات صناعة الأسمدة وزيادتها.

وذكر الوزير أن مصر والدول العربية تمتلك مقومات قوية لتوسيع صناعة الأسمدة، بما في ذلك توافر الموارد الطبيعية كالغاز الطبيعي والفوسفات، كما أشار إلى وجود 10 مصانع متميزة في مصر، تابعة لكل من القطاع العام والخاص، مما يوفر فرصة قوية لزيادة الإنتاج المحلي والعربي من الأسمدة، وأكد على الدور الذي لعبته قمة المناخ في شرم الشيخ في تسليط الضوء على صناعات البترول والغاز والأسمدة والحديد كجزء من حلول التحول الطاقي والتخفيف من الانبعاثات، والتأكيد على أهمية مشروعات الطاقة الخضراء في هذا السياق.