رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل التحقيق مع زوجة المتهم بشطر طالب بمحافظة الدقهلية

إيهاب أشرف
إيهاب أشرف

قالت "ايمان. م"، 22  عاما زوجة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية، خلال التحقيق معها بنيابة بلقاس الجزئية: "لقيت على هدوم جوزي دم وأكد لي أنه كان فيه حادث على الطريق وحاول إنقاذ المصابين".

وأوضحت أمام النيابة العامة أسباب عدم إبلاغها الأجهزة الأمنية بقيام زوجها "محمد. ع. ع"، 25 عاما، مدرس فيزياء بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 عاما طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم بقرية 7 ثابت مركز الستاموني محافظة الدقهلية، وقالت زوجة المتهم إن زوجها المتهم حضر إليها يوم الواقعة وبملابسه آثار دماء حال عودته للمنزل، وباستطلاعها الأمر قرر لها بوجود حادث سير على الطريق، وذلك الدم جراء مساعدته المصابين، ثم قام بوضع ملابسه في الماء لتنظيفها، وقامت على الفور بغسلها.

وكانت نيابة بلقاس الجزئية قد قامت باستدعاء إيمان، زوجة محمد. ع، مدرس مادة الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي، بعد قيامه بشطر جسده الى ثلاثة أجزاء، وإلقاء جثته بعدة أماكن متفرقة بنطاق مركز الستاموني.

ووجهت النيابة العامة اتهاما لزوجة المتهم بقيامها بالتستر على المتهم، عقب ارتكابه جريمته إلا أنها أنكرت ذلك وأكدت أنها علمت بارتكابه للجريمة بعد اختفاء إيهاب بيومين ووجود شبهات حوله بارتكابه الواقعة واستدعائه بمركز شرطة الستاموني مساء الخميس بعد يومين من وقوع الحادث وإنكاره.

تفاصيل الواقعة 

كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم محمد ع. ال. ع. ال “محبوس”، 25 عامًا، لأنه في يوم 13 /2 /2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية.

وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلما له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.